كتبت - سلمى إيهاب:
أكدت رئيسه الخدمات الصحية بوزارة الصحة د.نعيمة سبت أن أمراض الشتاء بسيطة وتستمر لعدة أيام فقط، ناصحة بالالتزام بنظام غذائي صحي ومناسب وممارسة الرياضة بشكل يومي، فيما أكد نائب رئيس تطوير سوق المنامة محمود النامليتي أن نسبة الشراء في فصل الشتاء تزداد بنسبه 60% تقريباً للملابس الشتوية. وقالت د.نعيمة سبت إن أسباب معظم أمراض الشتاء تعود إلى فيروسات تتسبب في حدوث الزكام ونزلات البرد التي تسبب التهابات في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي مثل البلعوم والحنجرة والقصبة الهوائية. وتنتقل هذه الأمراض مباشرة من الشخص المريض إلى الشخص السليم من خلال استنشاق الشخص السليم للرذاذ المتطاير والمحمل بالميكروبات من فم المريض عند السعال والعطاس أو الكلام والضحك. أو عند استعمال أدوات المريض الشخصية مثل أدوات الطعام أو الشراب أو الأدوات المدرسية أو حتى عند المصافحة. فتنتقل عندها الفيروسات من أدوات المريض إلى الشخص الآخر. علماً بأن معظم هذه الأمراض تكون بسيطة وتستمر لعدة أيام فقط.
من جانب آخر، أوضح نائب رئيس تطوير سوق المنامة محمود النامليتي أن نسبة الشراء في فصل الشتاء تزداد بنسبه 60% تقريباً. حيث تزداد نسبة شراء البطانيات والمعاطف الشتوية والقفازات وغيرها من المستلزمات الشتوية التي يتطلبها الفصل. وقال إن السوق مواسم فكل موسم يختلف عن غيره من حيث نسبة الشراء والآن الموسم في ذروته حيث يصادف دخول الشتاء والعيد الوطني للمملكة وأيضاً فتره هطول الأمطار. ومن المعروف أن موسم الشتاء يتسم بارتفاع بسيط في الأسعار وهناك تقبل شعبي للأمر.
وأشار إلى أن كل فصل شتاء تظهر مجموعة مختلفة من الموديلات ولكن مرتفعة الأسعار إنما هذا الموسم فإنه يتسم بموديلات مواكبة للعصر وتتسم برخص أسعارها. وقال ساجع العرب «إذا طلع الأكليل هاجت السيول» والأكليل هو الفترة من 7-19 ديسمبر وهي الفترة التي تتسم بكثرة الغيوم والأمطار وتشتد أمواج البحر وتنخفض بها درجة الحرارة لتصل الصغرى إلى 16 مئوية والعظمى إلى 24 مئوية بينما تتراوح الرطوبة النسبية (الصغرى) من 50% إلى 90%. وهو موعد نقل النخيل الكبيرة، وتقليم الأشجار ساقطة الأوراق بدون تربة من المشتل إلى الأرض ويجب عمل مصدات تحسباً للرياح العاتية.
وقال المواطن ناصر العمري إن الشعب الخليجي يمر بفترة حر طويلة فيلازم الأماكن المغلقة لفترة طويلة كالبيت والسيارة العمل وحتى في أوقات التنزه فإنه يتجه إلى المجمعات التجارية والأماكن المغلقة، ولذلك فإن أغلب الأشخاص ينتظرون الشتاء بفارغ الصبر وخصوصاً فتره التخييم فتبدأ فترة السباقات على المساحات هروباً من ضغوطات العمل والدراسة وضوضاء العمل والاستمتاع بالأنشطة المختلفة كالشواء واللعب والطهي بالطرق التقليدية ولم شمل العائلة في جو مختلف.