كان يُنظر فى السابق للسيدات اللاتى ينجبن أطفالا فى سن مبكرة على أنهن يتمتعن بميزة سرعة العودة إلى قوامهن بعد الولادة، لكن يبدو أن هذا الاعتقاد لن يستمر بعد أن كشفت دراسة جديدة أن النساء اللاتى ينجبن أطفالا فى سن المراهقة تكون لديهن فرصة كبيرة للإصابة بالسمنة عند التقدم فى العمر.
وذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الدراسة أوضحت أن إنجاب الطفل الأول فى سن 19 عاما أو أقل يزيد من فرص إصابة المرأة بالسمنة عند التقدم فى العمر مقارنة بالنساء اللاتى ينجبن أطفالا فى سن متقدمة.
ووجد القائمون على الدراسة من جامعة ميتشيجان الأمريكية، أن إنجاب أطفال قبل سن الـ19 يزيد من فرص إصابة الأم بالسمنة بعد ذلك بنسبة 32 بالمائة مقارنة بالنساء اللاتى ينجبن فى سن الـ20 أو بعد ذلك.
ووفقا للصحيفة، يعتقد أن الإحصائية التى أعدها الباحثون بجامعة ميتشيجان لنساء تتراوح أعمارهن ما بين 20 و59 عاما هى الأولى من نوعها التى توضح أن الحمل فى فترة المراهقة يعد مؤشرا للسمنة.