عواصم - (وكالات): أعلن وزير العدل العراقي حسن الشمري تنفيذ حكم الإعدام خلال اليومين الماضيين بحق 7 أشخاص أدينوا في قضايا تتعلق بالإرهاب.
وجرى منذ بداية العام الجاري في العراق الذي يشهد موجة عنف غير مسبوقة منذ عام 2008، إعدام نحو 170 شخصاً على خلفية قضايا مرتبطة بالإرهاب.
ميدانياً، تواصلت الهجمات الانتحارية ضد الزوار الشيعة في العراق حيث قتل 17 شخصاً في هجوم استهدف موكباً جنوب بغداد، في وقت قتل 5 أفراد من عائلة واحدة في هجوم مسلح غرب العاصمة.
من جانب آخر، يغرق العراق على مدى العام الجاري في مزيد من العنف والصراعات السياسية التي تعصف به منذ الانسحاب الأمريكي نهاية 2011، وسط استمرار غياب الرئيس «الوسيط» جلال طالباني الذي غادر قبل سنة في رحلة علاج إلى ألمانيا، وفقاً لمحللين.
ويفتقد العراق منذ إصابة طالباني بجلطة دماغية في 18 ديسمبر 2012، ومغادرته إلى ألمانيا بعد يومين من ذلك، إلى مهارات «مام جلال» «العم جلال» في تقريب وجهات النظر بين نخبة السياسيين وجمعهم على طاولة واحدة، وهو ما لم يحدث رغم المحاولات المستمرة منذ عامين.
ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد إحسان الشمري إن «غياب طالباني أثر بشكل كبير على النخبة السياسية وعلاقاتها في ما بينها، إذ إنه كان إلى حد كبير يضبط إيقاع اللعبة السياسية ولا يسمح للأمور بأن تنفلت».