أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن البحرين عُرفت منذ القدم بتعايشها الديني بين جميع أطياف المجتمع وكونها واحة من واحات السلام في العالم.
وأشاد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، خلال استقباله في مكتبه بمبنى المحافظة أعضاء جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، بالدور الذي تقوم به جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان من أجل ترسيخ ثقافة التعايش واحترام الأديان بين مكونات المجتمع البحريني باعتبارها ركيزة أساسية في استقرار المجتمعات وتقدمها إلى الأفضل.
وعرض أعضاء الجمعية على المحافظ رعاية فعالية «دعاء لأجل السلام» والتي ستقام بمناسبة احتفالات البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح ككيان عربي إسلامي عام 1783، والذكرى 42 لانضمامها للأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 14 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم، في الساعة 7:30 من مساء يوم السبت المقبل في الكنيسة الإنجيلية الوطنية بالعاصمة المنامة. وشرح رئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان يوسف بوزبون للمحافظ عن هذه الفعالية التي تهدف في المقام الأول إلى بسط السلام بين الشعوب والأديان وخاصة أن فعالية «دعاء لأجل السلام» سوف تقام بجميع لغات العالم مما يبعث رسالة إلى أرجاء المعمورة من البحرين مهد السلام والتعايش الديني. وأكد بوزبون أن أهداف الجمعية هو دعم نهج جلالة الملك المفدى لمبدأ التعايش والتوافق الوطني.