باتت عودة النجم الإيطالي الشهير روبيرتو باجيو أقرب من أي وقت مضى إلى الكالتشيو بعدما أعلن نادي بولونيا أنه على وشك التخلي عن مدربه ستيفانو بيولي.
وخسر بولونيا، القابع في المركز 19 قبل الأخير، 0-3 أمام فيورنتينا في الجولة الماضية من الدوري، وفي حال تكرر المشهد أمام جنوى مطلع الأسبوع فإن القرار يصبح نهائياً وسيصدر الإثنين على أبعد تقدير.
وقال رئيس النادي البانو جوارالدي إن المدرب لم يعد يستطيع السيطرة على الفريق بعد رفض اللاعبين الاجتماع معه عندما طلبهم، وأن التضحية به ربما أصبح الخيار الوحيد لمحاولة إحياء هذا الموسم الكارثي.
وطالبت جماهير النادي الإيطالي المتعثر بالتعاقد إما مع باجيو أو اللاعب والمدرب الإيطالي المحبوب جيانفرانكو زولا، غير أن هذا الأخير ربما يفضل التواجد في الدوري الإنجليزي الممتاز مع احتمال الانتقال لتدريب ويست بروميتش البيون الذي يقبع في المركز 16 وأقال قبل أيام مدربه الاسكتلندي ستيف كلارك.
واستقال زولا قبل أيام من تدريب واتفورد الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية في إنجلترا بسبب فشله في رفع الفريق إلى الأضواء.
يذكر أخيراً أن باجيو لعب في بولونيا موسم 1997-1998، وترك ذكرى لن تمحى في المدينة، ولذلك فقد نال أصوات كاسحة بين الجماهير التي تنتظر التعاقد معه بفارق الصبر.