كتبت ـ إيمان الخاجة:
«فوشي.. أخضر.. دانتيل.. مخملي.. مزخرف.. سوارفسكي» كلها ألوان وتشاكيل ليست لغرفة الزينة بل لطلاء وتزيين الأظافر، حيث درجت في الفترة الأخيرة ألوان وأشكال متنوعة يمكن للفتاة تزيين أظافرها بها، بل وتخصصت بعض الصالونات النسائية بجمال الأظافر وتزيينها والرسم عليها.
تتردد مريم محمد على صالونات الأظافر بشكل أسبوعي لترتيب أظافرها ووضع الصبغ والزخرفة المناسبة عليها، إذ تحب الاهتمام بها بشكل دائم، وترى أن هذه الصالونات وفرت لها البيئة المناسبة لتتمكن من الاهتمام بأظافرها ووضع الكريمات والمواد المغذية والمقوية للظفر، إلى جانب الاهتمام بالأيدي وتنعيمها.
ولا تختلف فاطمة عبدالله عنها، إذ تهتم بأظافرها بشكل دائم وتتردد على الصالونات الخاصة بالأظافر مرتين في الشهر على الأقل، ولا تفضل الذهاب إلى الصالونات العادية كون الخاصة بالأظافر لديها إمكانات ومواد أفضل للعناية، عدا عن خبرتهم في العناية باليد والأظافر.
وتقول «أحب رسم الزخارف على أظافري بالطلاء ووضع ألوان مختلفة من صبغ الأظافر بين وقت وآخر، ولا حاجة للبحث عن الألوان في السوق ووضعها بصعوبة في المنزل، فيكفيني زيارة الصالون واختيار اللون والنقش وكل ما أريده ليتم وضعه لي بطريقة مرتبة». وتتابع أمل إبراهيم آخر صيحات الموضة في تزيين الأظافر والبحث عن الجديد فيما يخص الصالونات الخاصة بالأظافر القريبة من منزلها، وكلما سنحت لها الفرصة فإنها تذهب لتجربة صالون جديد لتتعرف على الخدمة الموجودة، أو تكتفي بتزيين أظافرها بنفسها في المنزل، ولكنها تفضل الذهاب إلى الصالون لتتعلم خطوات جديدة وطرقاً مبتكرة من مختصين في تزيين الأظافر.
وتذهب أمينة أحمد بين وقت وآخر لهذه الصالونات الخاصة لتدلل نفسها ويدها بعد جهد العمل، وتكثر زياراتها في وجود مناسبات خاصة تتطلب منها التزيين، أما في الأوقات العادية فتكون الزيارة مرة كل 3 أشهر تقريباً، وفي بعض الأحيان تكتفي بوضع الطلاء العادي بنفسها في المنزل أو شراء الملصقات لوضعها، وتصف نفسها بأنها ليست مهووسة بتزيين الأظافر وطلائها في الأوقات العادية، فقط في المناسبات وعند رغبتها بتدليل نفسها. وعلى حسب المزاج تتعامل لولوة عبدالرحمن وتقول «أحب وضع طلاء الأظافر العادي ولا أحب وضع آخر صيحاته من مرآة وسوارفسكي ومخملي ونقشات ودانتيل وملصقات، وإذا رغبت في التغيير وهذا نادراً ما يكون، أذهب لوضع الطلاء الفرنسي في الصالون، ولا يهمني إن كان الصالون متخصصاً في الأظافر أو عادياً».