احتفل طلبة المدرسة من مختلف المراحل الدراسية، تزامناً مع احتفالات المملكة بعيد الجلوس الرابع عشر لجلالة الملك والعيد الوطني المجيد، حيث أقيم مهرجان بهيج برعاية البروفيسور عبدالله يوسف الحواج رئيس مجلس الأمناء، رئيس الجامعة الأهلية، تضمن عدة برامج وأنشطة وفعاليات تعبّر عن حبهم لهذا البلد المعطاء، بمشاركة فاعلة من طلبة المدرسة وأولياء أمورهم، وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية بالمدرسة.
وقال البروفيسور عبدالله يوسف الحواج أن عيد جلوس جلالة الملك المفدى والعيد الوطني المجيد يمثلان مناسبة سعيدة على قلب كل بحريني وبحرينية، وأن الأجيال اللاحقة لابد لها من أن تعي إنجازات المشروع الإصلاحي الذي شهدته المملكة في مختلف مجالات الحياة منذ تولي جلالة الملك حمد مقاليد الحكم، إذ حرصت القيادة الحكيمة على جعل المملكة بلدا نموذجيا يحتذي به في مستوى المنطقة، منوهاً في هذا الصدد بما حققته البحرين من تطور مشهود في مسيرة التعليمين الأساسي والعالي، أفرز وجحود مؤسسات رائدة في هذا المجال. ونوه الحواج إلى أن المدرسة الأهلية وبالرغم من حداثتها إلا أنها تقدمت بخطوات مدروسة باتجاه تحقيق هدفها السامي في تأهيل الطلاب للانضمام إلى الجامعات العريقة في مختلف البلدان وفي مختلف التخصصات، وتهيئتهم للمنافسة بمستويات عالمية، من خلال جعل الطفل محوراً للعملية التعليمية، والاستعانة بأفضل الكفاءات التدريسية، واتباع أرقى المناهج العلمية.
وأكد الحواج على أن المدرسة الأهلية تنظم هذا الحفل سنوياً للمشاركة في احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إيماناً منها بأهمية غرس الروح الوطنية في نفوس أبنائها، مثنيا على مشاركة عدد كبير من أولياء الأمور أبنائهم الطلبة في هذا العرس السنوي.
وتضمن مهرجان المدرسة الأهلية العديد من الفقرات التراثية والغنائية المتعلقة بحب الوطن والانتماء لترابه والولاء لقيادته الرشيدة، بالإضافة إلى المسرحيات والألعاب الترفيهية ، تم تدشين المعرض الشعبي بالثياب البحرينية والأطباق الشعبية لإضفاء العبق البحريني على جميع تفاصيل المهرجان.
ويعد هذا الاحتفال مناسبة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالانتماء للمملكة وما حققته من منجزات وطنية طالت جميع مناحي الحياة، كما إنه يوم يؤكد التلاحم الوطني الذي تميز به النسيج المجتمعي البحريني على مر التاريخ، وخصوصاً في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.