أكد رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة حرص مجلس الأوقاف على مد جسور التعاون مع المؤسسات العاملة في مجال الوقف خصوصاً تلك التي تمتلك تجارب ناجحة وخبرات متميزة ومن أهمها الأمانة العامة للأوقاف الكويتية، في إطار العلاقات الوطيدة التي تربط بين المؤسستين والتعاون المشترك بينهما في كثير من البرامج والمشروعات الخيرية. ويشارك رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية في الملتقى الوقفي الـ20 الذي تنظمه الأمانة العامة للأوقاف بدولة الكويت الشقيقة برعاية سمو ولي العهد الكويتي تحت شعار (عشرون عاماُ من البناء والعطاء). وبين رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية أن مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات الإقليمية تمثل ساحة ثرية للنقاش وتبادل الرؤى والخبرات بين المهتمين والمتخصصين وكذلك البحث في مستجدات العمل الوقفي والوقوف على أفضل السبل والآليات الدافعة له، وتساعد في وضع الحلول الناجعة لكثير من العقبات والصعوبات التي تواجه العمل الوقفي بما يؤدي إلى تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع. وأشاد سلمان بن عيسى بحرص الأمانة العامة للأوقاف الكويتية على تفعيل مذكرة التعاون المشترك بين الجانبين والتي تهدف إلى تعزيز وتدعيم أوجه التعاون بينهما في جميع مجالات العمل الوقفي وتنميته بطرق مبتكرة وأساليب متطورة. وتبدأ أعمال الملتقى اليوم الأحد وتستمر حتى الثلاثاء المقبل وتتضمن العديد من الفعاليات والندوات والحلقات النقاشية التي ترتكز على ملامح تأسيس الأمانة العامة للأوقاف والتجارب الرائدة والرؤية العصرية للعمل الوقفي والاستثمار.