قالت أخصائية أولى إرشاد نفسي واجتماعي في وزارة التربية والتعليم روضة الجفيري إن نسبة الإعاقة السمعية في البحرين تصل إلى 1.5%، مشيرة إلى أن تعديل قانون دعم وتشغيل المعاقين ورفع إعانتهم إلى 150 ديناراً شهرياً شجع الأسر على تسجيل أبنائها المعاقين في الدورات والبرامج التي من شأنها الارتقاء بهم ليكونوا منتجين في هذا المجتمع وليسوا عالة عليه. ولفتت المتطوعة لتعليم لغة الإشارة في جمعية الصم البحرينية، إلى أن القانون الذي يلزم المقبلين على الزواج بإجراء فحوصات طبية قلل من نسب الإعاقة، مشيرة إلى نجاح وزارة التربية في الدمج الكلي لبعض حالات الإعاقة السمعية في المدارس الحكوميــــة. وأشـــادت الجفيـــري بمشـــروع الحكومة الإلكترونية «الاتصال المرئي» الـذي يمكن المعاقين سمعياً من الاتصال بالحكومة الإلكترونية ومخاطبة مترجم لغة إشارة يقوم بدوره في نقل ما يقولونه إلى الجهات المعنية، خصوصاً في حالات مواجهة المعاق سمعياً لحادث مروري أو حريق مثلاً.
جاء ذلك على هامش ورشة نظمتها جمعية الهلال الأحمر البحريني، بالتعاون مع جمعية الصم البحرينية، قدمتها أخصائية أولى إرشاد نفسي واجتماعي في وزارة التربية والتعليم روضة الجفيري، لتدريب متطوعي الجمعية على التخاطب مع الصم والبكم عبر «لغة الإشارة». وأشارت «الهلال الأحمر» إلـــى أن عدد الصم في البحرين وصل إلى أكثر من 8 آلاف شخص، لافتة إلى أن الورشة أوصت المؤسسات الخدمية في البحرين مثل بعض الوزارات والجامعات بتدريب موظفيها العاملين في المكاتب الأمامية على لغة الإشارة أو الاستعانة بمترجم إشارة.