قال مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية العقيد محمد بن دينه، ، إن «المواطن ورجل الأمن شركاء في حفظ أمن واستقرار الوطن، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ البحرين من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان».وأشاد بن دينه، خلال استضافته في الحلقة الأخيرة لبرنامج» الأمن الإذاعي»، التي خصصت لعرض أبرز ما حققته وزارة الداخلية خلال العام 2013، بدعم ومساندة وزارة الداخلية، لشرطة البحرين بقطاعاتها كافة من قبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، مضيفاً أن حرص وزير الداخلية، يأتي في إطار توفير الإمكانات البشرية والتقنية للإعلام الأمني ليواصل أداء رسالته ضمن المنظومة الأمنية الشاملة، وثمن المتابعة الحثيثة للمدير العام للإدارة العامة لديوان وزارة الداخلية العميد مهندس رياض عيد عبدالله، الذي هيأ لنا كل أسباب النجاح وساعدنا في تذليل العقبات كافة التي واجهتنا من أجل انطلاق إدارة الإعلام الأمني وتلبيتها للتطلعات كافة.وأضاف أن وزارة الداخلية حققت خلال العام 2013 العديد من الإنجازات والنجاحات، وأحرزت مراكز متقدمة وجوائز رفيعة في الكثير من البطولات والمسابقات، وقال إن الرسالة الأسمى للشرطة، في حفظ أمن واستقرار الوطن، وحماية السلامة العامة للمواطنين والمقيمين، عملية ممتدة ومستمرة على مدار الساعة، مشيراً إلى انخفاض معدلات الجريمة خلال العام 2013، ومن ذلك تراجع عدد قضايا المخدرات التي تم ضبطها داخل مملكة البحرين من 284 في العام 2012 إلى220 العام الجاري، إضافة إلى تنفيذ شرطة مكافحة المخدرات، عمليات نوعية اتسمت بالدقة والاحترافية العالية، منها ضبط عصابة من 23 متهماً كانت تستهدف ترويج كيلو هيروين وقدرت قيمة المضبوطات بمليوني دينار. وأوضح العقيد محمد بن دينه أن» الإعلام الأمني أنتج خلال العام الجاري 30 فيلماً عن الوضع الأمني إلى جانب 25 إعلاناً توعوياً، وعمل على مد جسور الثقة وتعامل بشفافية مع وسائل الإعلام، حيث تفاعل مع ما يزيد عن 463 ملاحظة إذاعية وأكثر من 522 ملاحظة صحافية، كما تم نشر أكثر من 779 خبراً عن الوزارة وفعالياتها بجانب إعداد العديد من التقارير الإعلامية، منوهاً إلى أن تطلعات إدارة الإعلام الأمني وخططها المستقبلية تكمن في زيادة التواصل والشراكة المجتمعية مع كافة فئات المجتمع، وفي هذا الإطار فإننا بصدد الإعداد لإصدار العدد التجريبي من مجلة «وطني»، التي ستكون الأولى من نوعها في البحرين باعتبارها موجهة للطفل البحريني، وتركز على مجالات التوعية والسلامة العامة وغرس الروح الوطنية وثقافة الانتماء».من جهته استعرض مدير إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور، أبرز ما حققته وزارة الداخلية خلال العام 2013، مثمناً جهود الإدارة للعمل على خفض معدلات الحوادث والمخالفات المرورية، مشيراً إلى الخطط والحملات التوعوية واستخدام التقنيات الحديثة وهو ما ساهم كثيراً في الحد من السلوكيات المرورية الخاطئة، مضيفاً أنه للسنة الثالثة على التوالي استطاعت الإدارة خفض نسبة الحوادث المرورية رغم زيادة عدد المركبات.وأضاف الدوسري أن» الإدارة العامة للمرور ممثلة في إدارة الثقافة المرورية نجحت في تعزيز مفهوم السلامة المرورية لدى المواطنين والمقيمين من خلال التواجد في جميع المحافل والمناسبات، واستغلالها بالشكل المناسب لتوعية شرائح المجتمع كافة وعرض الكتيبات المرورية التي تخاطب فئات مختلفة من المجتمع».