أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، د.عصام فخرو دعم الغرفة لكافة المبادرات التي تستهدف تمكين المرأة البحرينية اقتصادياً ورفع مساهمتها اقتصادياً، داعياً الجهات الأهلية والرسمية إلى دعم نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية، الذي يعمل على احتضان وتأهيل ودعم الراغبين في القيام بمشروع خاص من ذوي الدخل المحدود والأسر المنتجة.
جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها رئيس الغرفة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الإداري والتنفيذي إلى النادي، بحضور رئيسة النادي الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، وعدد من العضوات.
وأكد فخرو على ترحيب الغرفة بالتعاون مع النادي من خلال مركزها لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كل ما يخدم ويعزز علاقات التعاون بين الجانبين، وبما يسهم بتسليط الضوء على الجوانب الريادية الفاعلة التي تؤديها سيدات الأعمال في داخل البحرين وخارجها.
وشدد على أن الحضور اللافت لصاحبات الأعمال البحرينيات في المحافل الدولية، يعكس نجاح المرأة البحرينية وتمكنها من الوصول إلى مراكز متميزة في بيئة الأعمال، متطلعاً إلى مواصلة تفعيل أطر وآليات التعاون بين جانبي الغرفة والنادي. وأكد على حرص الغرفة واهتمامها بإشراك سيدات الأعمال في كافة الأنشطة والمشاركات المحلية والدولية التي تقوم بتنظيمها.
وأضاف أن الغرفة والقطاع الخاص يقدرون عالياً مبادرة تأسيس النادي الذي يساهم في دعم المرأة البحرينية ويعمل على تكثيف تواجدها في مجال العمل التجاري الحر. وقال إن البحرينية أثبتت جدارتها وشراكتها في المجتمع وتنامى دورها في هذا العهد الزاهر، وأصبح لها دور في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بالمملكة، في إطار مسيرة التحديث والتجديد التي تشهدها البحرين في مختلف المجالات. إلى ذلك، قالت الشيخة هند إن تأسيس النادي جاء بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال، مشيرةً إلى أن النادي يسعى بصورة رئيسة إلى تقديم الدعم للبحرينيين في مجالات التدريب والحرف المتنوعة، بالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. وأعربت عن أملها بأن يتم التعاون بين النادي والغرفة في تنظيم مختلف الفعاليات والمؤتمرات ذات الاهتمام المشترك والتي تساهم بإبراز الدور المضطلع للمرأة البحرينية، وفي كل ما يخدم تنمية المجتمع البحريني وتأهيله وتدريبه للانخراط في بيئة الأعمال.
وقام رئيس الغرفة بجولة في أرجاء النادي الذي يضم عدداً من المهنيين والمختصين، ويقدم العديد من الأنشطة الاجتماعية والتأهيلية لرواد الأعمال والمهنيين من خلال عدد من المراكز التدريبية المختلفة في مجالات الطبخ والتصوير الفوتوغرافي، الخزفيات والفخار، والخط العربي والأشغال اليدوية.