أعلن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، نجاح حملة «البحرين تتكافل» لمساعدة المتضررين من الأمطار، فيما استعرض مع أعضاء مجلس الأمناء آخر مستجدات الحملة، والآليات المتبعة في مساعدة المواطنين، وخطواتها الهادفة إلى تقديم الخير وترسيخ مبدأ التكافل المجتمعي بين أبناء الوطن.
وتقدم سموه لدى ترؤسه اجتماع مجلس الأمناء أمس، بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى جلالة الملك المفدى على دعمه الكريم لأعمال المؤسسة الخيرية الملكية.
وأشاد سموه بجميع المؤسسات والشركات والأفراد المساهمين في الحملة، مؤكداً اتخاذ الخطوات المهمة لتنفيذ توجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية في مساعدة جميع المتضررين من الأمطار.
وثمن سموه الدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمؤازرة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، ولأعضاء مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية وجميع منتسبي المؤسسة، جهودهم الدؤوبة والمخلصة في عمل وإدارة المؤسسة.
ونقل سموه تحيات وتقدير جلالة الملك المفدى، لأعضاء مجلس الأمناء والإدارة التنفيذية وجميع موظفي المؤسسة على جهودهم المتواصلة وعطائهم المميز في تنفيذ توجيهات العاهل المفدى، وتقديم الرعاية الشاملة للأيتام والأرامل وجميع الفئات المحتاجة في البحرين، والدور الإنساني الكبير للمؤسسة في مساعدة المحتاجين داخل البحرين وخارجها، ما أسهم في ترسيخ سمعة البحرين الطيبة في مختلف المحافل الدولية.
من جانبه استعرض أمين عام المؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد، مراحل حملة البحرين تتكافل، والإقبال المميز على الحملة من مختلف الجهات والمؤسسات والشركات والأفراد، مشيراً إلى بدء الحملة في متابعة منازل المواطنين وتعويضهم عن الأضرار الناجمة من الأمطار.
وبين أن الإنجازات المحققة للمؤسسة الخيرية الملكية خلال الفترة الماضية، وشملت تقديم المساعدات والخدمات في مختلف الجوانب المادية والصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية للأيتام والأرامل ومختلف الفئات المحتاجة في البحرين، إضافة إلى المشروعات الإغاثية والإنسانية بالدول الشقيقة والصديقة. وثمن أعضاء مجلس الأمناء التوجيهات الملكية السامية لدعم المحتاجين في البحرين من الأيتام والأرامل ومختلف الفئات، وتقديم المساعدة للمتضررين من الأمطار، إلى جانب مساعدة المنكوبين والمتضررين في الدول الشقيقة والصديقة.
وأشادوا بدعم المؤسسة الخيرية الملكية من سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد، معربين عن خالص شكرهم وامتنانهم إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد على جهوده في دعم العمل الخيري والإنساني متمثلاً في عمل المؤسسة الخيرية الملكية من أجل تقديم أفضل الخدمات والارتقاء بها بما يحقق تطلعات ورؤى جلالة الملك المفدى.
وأكد الأعضاء أهمية الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص للمساهمة في تنفيذ المشروعات الخيرية للمؤسسة ضمن سعيها للارتقاء بالمستوى المعيشي للأيتام والأرامل وجميع الفئات المستحقة في البحرين.