أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن البحرين تسعى دوماً لتوجيه مواردها لخدمة أغراض التنمية والتحديث، دون أن يثنيها افتعال الأزمات وخلق التوترات، لافتاً إلى أن شعب البحرين لا يكترث لمحاولات عرقلة المسار التنموي.
وقال سموه لدى لقائه رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدداً من النواب وكبار المسؤولين بالمملكة أمس، إن البحرين بقيادة العاهل المفدى تمضي بخطى واثقة نحو النهضة والتنمية، مشيراً إلى أن جهود الحكومة مستمرة في تحسين الخدمات والمرافق العامة وتطويرها لتهيئ وتوفر للمواطنين كافة أسباب العيش الكريم.
وأضاف سموه «شعبنا يستحق الشكر دوماً على مواقفه الثابتة، وما يؤديه من أعمال لزيادة المنجزات في وطنه بكل عزم وثبات، ودون اكتراث لما يحاول البعض إثارته لعرقلة المسار التنموي».
ونوه سموه بمظاهر النهضة بالمملكة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، مشيداً بعطاء شعب البحرين في إعلاء صروح التطور في المملكة وبمواقف سجلها التاريخ بأحرف من نور، دون الالتفات لمحاولات البعض عرقلة المسار الوطني باتجاه مزيد من الخير وصالح المواطنين.
وأكد سموه أن التنمية والتطور هما هدف يجب أن توجه إليه الموارد، مستدركاً «للأسف افتعال الأزمات السياسية وخلق التوترات ستجبر على توجيه هذه الموارد لغير أهدافها المنشودة».
ولفت سموه إلى أن البحرين تسعى دوماً لتكون مواردها موجهة لخدمة أغراض التنمية والتحديث، مضيفاً «لن تثني عزيمة الحكومة أية محاولة لإلهائها عن المضي قدماً في مسارها التنموي الهادف للارتقاء بمعيشة المواطن».