كتبت ـ شيخة العسم:
يعيد مسلسل «البرايح» المشاهد البحريني لذكريات الزمن الجميل، لأعمال درامية تلفزيونية علقت في الذاكرة وأبت أن تغادرها، في رمضان المقبل عشاق شاشة تلفزيون البحرين يستعيدون «فرجان لول» و»البيت العود» و»حزاوي الدار».
يمتد العمل على 30 حلقة، ويخرجه الفنان جمعان الرويعي وهو من تأليف راشد الجودر، فيما كتب كلمات شارة البداية والنهاية الشاعر علي الشرقاي ولحنها مبارك نجم، ويشارك في بطولته عبدالله ملك، إبراهيم بحر، علي الغرير، جمال الغيلان، أحمد مجلي، مريم زيمان وماجدة سلطان وآخرون. وصاغ الجودر حوارات المسلسل بأسلوب كوميدي تراجيدي شائق، ويحمل في كل حلقة قصة جديدة وشخصيات جديدة، ومن المقرر بناء قرية تدور فيها أحداث العمل وخصصت لها ميزانية ضخمة لبنائها.
وتدور فكرة العمل حول الألقاب التي كانت تطلق على بعض الأشخاص قديماً، فلكل حلقة عنوان وكل يوم لقب جديد، مثال ذلك «اللجة» وهو كناية عن الشخص البخيل، «طوير الزم» أو»الطوفة الهبيطة» وهو الشخص الذي ليس له لزوم.
والمسلسل هو الأول للمخرج الرويعي، وهو يظهر أيضاً في حلقتين إلى ثلاث من المسلسل بأدوار رئيسة وثانوية.
كتب نص المسلسل سنة 2006 ويرى النور في رمضان 2013، وهو من إنتاج تلفزيون البحرين وتديره شركة إنتاج «إن فوكس» لمديرها عبدالرحمن الملا.
ومن المقرر عقد مؤتمر صحافي تحضره وزيرة الإعلام سميرة رجب ويحدد موعده لاحقاً، يكشف تفاصيل أكثر عن العمل.