كييف - (وكالات): تتعثر التعبئة المؤيدة لأوروبا في كييف بعد التقارب الكبير للحكومة الأوكرانية مع موسكو، لكن المعارضة طلبت من المتظاهرين الذين كان عددهم أقل من الأسابيع الماضية الاستمرار في تحدي النظام في الشارع.
وقد احتشد 40 ألف شخص بدعوة من المعارضة في ساحة الاستقلال وسط كييف حيث تظاهر مئات آلاف الأشخاص في الأحاد الثلاثة الأولى السابقة بعد تغيير الحكومة الأوكرانية موقفها حول التقارب مع الاتحاد الأوروبي. وأثار توقيع اتفاقات اقتصادية مع موسكو تنص على تخصيص 15 مليار دولار للاستثمار في أوكرانيا وخفض في سعر الغاز الروسي بمقدار الثلث لبلد على حافة الإفلاس، غضب قادة الحركة الاحتجاجية التي لم تشهد أوكرانيا مثيلاً لها منذ الثورة البرتقالية الموالية للغرب في 2004. وقال المحلل السياسي فولوديمير فيسينكو إن «انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الجمركي الذي ترعاه موسكو كان يفترض أن يثير غضب المعارضين، لكن من الصعب انتقاد السلطة على خفض أسعار الغاز».