احتشد آلاف الأشخاص أمام القصر الإمبراطوري في طوكيو للاحتفاء بالعيد الثمانين للإمبراطور أكيهيتو الذي أشاد في هذه المناسبة بزوجته التي بقيت إلى جانبه في مهامه «المنفردة» على رأس أقدم نظام ملكي في العالم.
وفي مقابلة عممتها الأجهزة الإمبراطورية، قال أكيهيتو»قد تكون مهام الإمبراطور مهاما منفردة ... لكن وجود الإمبراطورة إلى جانبي شدد عزمي وأسعدني. فهي لطالما احترمت مهامي ودعمتني».
وتابع الإمبراطور الذي تولى العرش في العام 1989 بعد وفاة والده هيروهيتو «أنا جد سعيد لأنني اضطلعت بمهامي والإمبراطورة إلى جانبي».
وحيا الإمبراطور من شرفة قصره اليابانيين الذين أتوا ليتمنوا له عيدا سعيدا وهو محاط بزوجته وأفراد من عائلته.
ولم يفوته ذكر ضحايا تسونامي مارس 2011 وغيره من الكوارث الطبيعية التي ضربت اليابان.
وأفاد القصر الإمبراطوري بأن 24 ألف شخص احتشدوا في البرد القارس ليتمنوا طول العمر للإمبراطور.
وتعد الإمبراطورة ميشيكو ابنة رجل صناعي أول إمبراطورة من عامة الشعب في تاريخ اليابان الحديث وقد تزوجت الإمبراطور في العام 1959. وهي أيضا أول إمبراطورة ربت بمفردها أولادها الثلاثة.
ولا يزال العرش الإمبراطوري يحظى باحترام كبير في اليابان، بالرغم من فقدان الإمبراطور طابعه شبه الإلهي بعد الحرب العالمية الثانية.