وصف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهـل البـــلاد المفـــدى حـــادث التفجير الإرهابي الذي تعرض له مقر مديرية الأمن في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بجمهورية مصر العربية أدى إلى مقتـــل 13 شخصــاً وإصابة 130 بجروح بـ«العمل المجرم الجبـــان الذي يخالف المبادئ الإنسانية والأخلاقية»، معرباً عـــن تعازيـــه الحارة لذوي الضحايا وللحكومة والشعـــب المصــــري، تمنياتــــه للجرحى بالشفاء العاجل.
وأكـد العاهل المفدى، في برقيـــة تعزية ومواســـاة إلـــى الرئيـــس المصري عدلي منصور أمس «إيمانه في قدرة الأجهزة الأمنية في الشقيقة مصر على كشف ملابسات هذا الحادث الإرهابي، والقبض على الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم».
من جهته، استنكر صاحب السمـو الملكـي الأمير خليفة بن سلمـــان آل خليفة رئيس الوزراء حادث التفجير الإرهابي، مشيراً إلى أنـــه «عمــل مشين ينم عن استهتــار صارخ بالقيم والمثل النبيلة.
وسأل سموه، في برقية تعزية ومواساة إلى الرئيـــس المصـــري عدلي منصـــور، «المولــــى عـــز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمتـــه ويسكنهم فسيح جناتـــه ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وللمصابيــــن سرعــــة الشفــــاء والعافية».
وبعث سموه برقية تعزية ومواساة مماثلة إلى معالي الدكتور حـــازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية الشقيقة.
بدوره، دان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء «هذا الحادث الإرهابي الخارج على كل المعايير الإنسانية».
وأشــــاد سمـــــوه، فـــي برقيــــة تعزية ومواساة إلى الرئيس المصـــري، بـ«قــــدرات الجهــات الأمنية المصرية في تتبـع الجنــاة وملاحقتهم واعتقالهــم للمثــول أمـــام القضـــاء العـــادل وفــرض العقاب اللازم على كل من تســول له نفسه العبــث بـــأرواح النــاس والممتلكات».
وأعرب سموه عن تعازيه لذوي الضحايـــا وللحكومـــة والشعـــب المصري، داعياً «الله العلي القديـر أن يعافي المصابين ويمن عليهم بالشفاء العاجل».