قررت الأمم المتحدة الاحتفاء في الثالث من مارس باليوم العالمي للحياة البرية لتسليط الضوء على الثروات النباتية والحيوانية ولفت الانتباه إلى المخاطر الناجمة عن الاتجار بها، بحسب ما كشفت اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض.
وقد اختارت الأمم المتحدة هذا التاريخ إذ يصادف فيه تاريخ إبرام هذه الاتفاقية في الثالث من مارس 1973 وهو يعتبر «المناسبة المثالية للاحتفاء بجمال النباتات والحيوانات وتنوعها والتوعية بشأن المنافع المتعددة المتأتية من الحفاظ عليها»، على حد قول جون سكانلن الأمين العام للاتفاقية.
وقد اعتمد هذا اليوم العالمي الجديد الجمعة خلال الجلسة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة «نظراً للتهديدات التي تلقي بظلالها على البيئة والمخاطر الناجمة عن عمليات الاتجار بالحيوانات والنباتات على الساحة العالمية»، بحسب ما جاء في محضر الجلسة.
وتقدر عائدات الاتجار الدولي بالنباتات والحيوانات البرية بـ14 مليار دولار في السنة الواحدة، وفق الصندوق العالمي للطبيعة.
وتعد اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض الأداة الرئيسة لحماية الحيوانات والنباتات البرية. وقد صدقت عليها 177 دولة عضو. وهي تنظم تجارة الأنواع أو حتى تحظرها عندما قد تهدد بانقراض الأنواع. وهي قد شملت بحمايتها حتى اليوم 35 ألف نوع .
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة «اليوم العالمي للأراضي» في الخامس من ديسمبر وسنة 2015 «السنة الدولية للأراضي».