كتب - عبدالله إلهامي:
أكد المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية بالقاهرة اللواء د.محمود خلف أن ما يجري في سيناء هو حرب على الإرهاب، وهي حرب صعبة وطويلة وتأخذ وقتاً، والأهالي ملتفون مع القوات المسلحة، وهناك تكاتف للقضاء على الإرهاب، وبالرغم من أنها حرب شرسة وضروس، ولكننا في النهاية سننتصر، مشيراً إلى أن هناك خططاً تنموية في سيناء ولها مشروعاتها، وهذا الموضوع لن نتعطل في تنفيذه.
وأوضح اللواء د.محمود خلف، في حوار خاص مع «الوطن»، أن الإخوان المسلمين مخربون وموجودون في كل مكان، إضافة إلى أن هناك أموالاً تدفع لإحداث عمليات إرهابية، ومصر في حالة حرب ضد الإرهاب في ذات الوقت، لأن ذلك وثيقة دامغة أن الإخوان هي عصابة إرهابية، ومصنفة على ذلك، ولن ينفك الشعب المصري إلا بالقضاء عليها تماماً، فهم دخلوا في معركة مع الشعب المصري، وهم خاسرون، فحتى اسم الإخوان سيمحيه الشعب المصري في فترة قليلة جداً.
وقال إن مصر تريد أن ترسل رسالة للعالم بأن ما حدث كان ثورة، حتى الشعب المصري يرسل إشارة للعالم كله أن هذه كلمته وصيحته، وليس لدينا قلق لأن الشعب في المعادلة، ولم يعد من يحافظ على استقرار مصر هو الجيش والشرطة والمخابرات، فالشعب أصبح شريكاً فيه.
الاستعدادات الحالية للاستفتاء على الدستور؟
تحدد موعد فعلاً للدستور، وقبل ذلك هناك خطة أو خريطة مستقبل، أول مرحلة فيها الدستور ثم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ولن يعطل هذه الخطة شيء، والإجراءات الأمنية جاهزة، فهذه ليست أول مرة تجرى انتخابات في ظروف صعبة.
وهناك إجراءات من الإخوان الإرهابيين لإرباك مصر منذ قيام الثورة حتى تلك اللحظة والتنظيم الدولي للإخوان وأعوانه في مصر في طريقهم لإرباك المشهد المصري، ومنعه من الوصول لخريطة المستقبل، أملاً منهم في إرجاع ما فات، وذلك لن يحدث بأي حالب من الأحوال.
هذه ثورة شعبية قام بها الشعب المصري، مدعمة من القوات المسلحة وكل الأجهزة الأمنية في مصر تعمل في هذا الاتجاه، وبالتالي فإجراءات التأمين أعلن عنها وليست سراً، فهناك ربع مليون من القوات المسلحة بخلاف الشرطة لتأمين مراكز الاقتراع، وذلك بخلاف القوات الخاصة في المناطق النائية، وستجرى الانتخابات على يومين بحيث يفرض القانون والأمن بحسم. مصر تريد أن ترسل رسالة للعالم بأن ما حدث كان ثورة، حتى الشعب المصري يرسل إشارة للعالم كله أن هذه كلمته وصيحته، وليس لدينا قلق لأن الشعب في المعادلة، ولم يعد من يحافظ على استقرار مصر هو الجيش والشرطة والمخابرات، فالشعب أصبح شريكاً فيه. الإخوان المسلمون مخربون وموجودون في كل مكان، بالإضافة إلى أن هناك أموالاً تدفع لإحداث عمليات إرهابية، ومصر في حالة حرب ضد الإرهاب في ذات الوقت، لأن ذلك وثيقة دامغة أن الإخوان هي عصابة إرهابية، ومصنفة على ذلك، ولن ينفك الشعب المصري إلا بالقضاء عليها تماماً، فهم دخلوا في معركة مع الشعب المصري، وهم خاسرون، فحتى اسم الإخوان سيمحيه الشعب المصري في فترة قليلة جداً. وجميع قياداتهم في السجون حالياً، وما نراه من أعمال هي بهدف الترويع والتخويف والإرباك، وبالتالي فأنا مطمئن ورؤيتي مطمئنة، وسنصل إلى ما نخطط له في الفترة القادمة.
هل حاول الإخوان المسلمون اختراق الجيش؟
صعب .. فالجيش المصري حصن ويصعب اختراقه من أي جهة.
ماذا يحدث في سيناء؟
ما يجري في سيناء هو حرب على الإرهاب، وهي حرب صعبة وطويلة وتأخذ وقتاً، والأهالي ملتفون مع القوات المسلحة، وهناك تكاتف للقضاء على الإرهاب، وبالرغم من أنها حرب شرسة وضروس، ولكننا في النهاية سننتصر.
هناك خطط تنموية في سيناء ولها مشروعاتها، وهذا الموضوع لن نتعطل في تنفيذه.
هل ضعف الجيش بدخوله في السياسة؟
هذه من ضمن المقولات السلبية، فالجيش لا يدخل في السياسة، وأعلن ذلك مائة مرة، وهو لم يدخل في السياسة وإنما دعّم مهامه، فهو لا يقف متفرجاً، وإنما عليه أن يحمي الدول، التي هي الأرض والشعب، وحينما يتعرض الشعب نفسه للتدمير، فهل يتركه الجيش؟، وذلك الكلام لا يتعدى كونه «فزلكة» في الحديث. الجيش لا يتدخل في السياسة ولا يحكم في الوقت الحاضر، ولم يحكم، وإنما هو يحمي الدولة إلى أن تصل لبر الأمان، وتلك المقولات هي نوع من «اللخبطة» التي تدفع للترويع والتخويف، ويجب أن نكون حذرين منها.
هل هناك خطط احترازية لوقف تهريب الأسلحة.. عن طريق منفذ السلّوم؟
نعم بالطبع .. المشكلة تكمن في أن حدود مصر كبيرة جداً، فمساحتها الإجمالية مليون و3300 كيلو متر مربع، وهناك ألف كيلو في كل مربع، ومن الوارد أن يكون هناك بعض التهريب، ولكن هناك إحكام حول ذلك في الوقت الحاضر.