أكد النائب الأول لرئيس مجلس الشعب الإندونيسي د.محمد صهيب الإيمان أن وجود المجلس النيابي البحريني كان له الأثر الكبير في تحقيق الشراكة بين الحاكم والشعب، وأن التجربة البحرينية تجربة يحتذى بها وهي نموذج ديمقراطي حقيقي في المنطقة، معرباً عن تطلعه إلى فتح سفارة للبحرين في جاكرتا وتعيين سفير والذي من شأنه تعزيز العلاقات على كافة المستويات.
وقال د.محمد صهيب الإيمان، في تصريح له قبيل مغادرته والوفد المرافق البحرين بعد زيارة التقوا خلالها مع كبار المسؤولين في المملكة، إن البحرين تعيش حياة مزدهرة ومستقرة في ظل قيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأن ما لمسه والوفد المرافق خلال زيارتهم للمملكة عكس بصدق مدى الحرية والانفتاح والتسامح الديني والديمقراطية التي تبوأتها البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالته.
وأكد أن العلاقات البحرينية الإندونيسية ليست مجرد علاقة دبلوماسية عادية، بل علاقة صداقة وأخوة ذات وشائج كبيرة، مثنياً على حفاوة الترحيب التي لقيها هو والوفد المرافق خلال زيارتهم إلى البحرين في ضيافة مجلس النواب.
وأوضح أنه خلال لقائهم بصاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمسوا ما تتمتع به القيادة في البحرين من حكمة وطموح كبير لتحقيق تطلعات شعبهم.
وأضاف أنه والوفد المرافق قاموا لزيارة ناجحة إلى بلدهم الصديق البحرين واطلعوا عن كثب على مجريات الأمور في المملكة، متمنياً أن تحقق هذه الزيارة مزيداً من تقوية العلاقات الثنائية وتقوية الأواصر المتينة بين البلدين، متطلعاً إلى تحقيق المزيد من المشاريع المشتركة في المستقبل.