كتب – فهد بوشعر:
أكد الأمين المالي السابق بنادي النجمة محمد إبراهيم الحمادي بأنه من الظلم والإجحاف إنكار دور الرئيس السابـــق للنادي الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة والإدارات المعينة السابقة لنادي النجمة وهم من أبرز هذه المنشأة، إذ نهضوا بها خلال الفترة السابقة رغم الأمواج العاتية التي واجهتهم وكل تلك المشاكل التي كادت أن تعصف بالنادي إلا أنهم أوصلوا النادي إلى بر الأمان.
وعلى رغم اختلاف الانتماءات والأطياف فقد نجح الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة كرئيس لمجلس إدارته دون غيره أن يوصل لهذه المرحلة المتقدمة، ونكران جميل ما قدمه ليس من شيمنا.
مشدداً بأنه على الجميع التركيز والتكاتف للمرحلة القادمة (الهامة جداً) والنادي بحاجة للجميع في هذه الفترة.
ولم ينس الحمادي الإشادة بدعم الشيخ هشام بن عبدالرحمن خلال السنوات الماضية في فترة تعيينه رئيساً مؤكداً على دعمه السخي.
وأن الانتقاص من أي منهم أو أي عضو معين معيب في حق من ينتقد في الأساس فكل الأشخاص الذين عملوا خدموا والطعن فيهم غير مقبول خصوصاً وأن بعض المنتقدين الذين يحاولون طمس جهود الإدارات السابقة بينما لم تخطوا أقدامهم داخل النادي إلا وقت المشاكل كل أربع سنوات.
وقال الحمادي أتمنى من المنتقدين الذي سلوا سيوفهم بنقدهم الذي يصل إلى مرحلة الجحود والنكران ضد الإدارات السابقة بأن لا يختفوا كالعادة بعد الانتخابات وتحقيق ما يصبون إليه. وبين الحمادي بأن كعكة نادي النجمة قد أصبحت جاهزة من منشئات النادي نموذجي والقادسية ورأس الرمان، وإن كان العذر الديون فـ 90% من الأندية تعاني العجز لكن المحسوبين عليها من الصحافيين حريصين على أنديتهم من السقوط في الهاوية ولا يزيدون من جراحه.
ووجه الحمادي سؤالاً لمن ينتقدون الإدارات المعينة التي خدمت هل سألوا أنفسهم كم مرة دخلوا هم للنادي في آخر 25 سنة؟ وهم من تركوه في وقت التفت له الرئيس هشام ومن معه وقدم كل غالٍ ونفيس.
وإن كانت هناك بعض السلبيات فكل عمل لابد أن تكون له إيجابياته وسلبياته.