اعتبر الكثيرون الأوكراني أندريه شيفشينكو المعبود الأول لجماهير الميلان في العقد الأول من الألفية الجديدة بقدرات خاصة وفريدة من نوعها في خط هجوم الميلان لم تر جماهير الديافولو ولا الكرة الإيطالية مثلها بعد رحيله.
أحد أكثر الفصول المؤلمة لـ«شيفا» هو رحيله إلى تشيلسي واتهام البعض له بالخيانة بعد سنوات من التألق الرفيع وحصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم.
عاد أندريه فيما بعد لميلان بذكريات الأغنية التي كتبها له أنتونيلو فينديتي ولكن دون نجاح يذكر وببريقٍ خافت، تحدث النجم الأوكراني الدولي السابق لموقع فورتسا ميلان عن ارتباطه بميلان وعن مستقبله فقال «ميلان، باقٍ في قلبي وأشعر دوماً بالامتنان لهذا النادي، ومشجعيه بل وكل مشجعي الكرة الإيطالية، سأظل طيلة حياتي أحب هذا القميص وأتذكر السنوات الرائعة، الانتصارات، المشاعر والعاطفة».
أما عن مستقبله وإذا كان سيعود لكرة القدم في ثوب المدرب «لا أعرف إذا ما كنت سأخوض تجربة التدريب فلا أحد يعرف أبداً ما تطلبه الحياة، عندما أعود لميلانو أشعر أنني في بيتي وتحيطني المودة والحب من الناس في الميدان، وهذا شعور يملأ قلبي وخاصة بالنسبة لي».
لعب الكونكورد 226 مباراة في 7 سنوات مع الميلان وسجل بقميصه 127 هدفًا.