قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن مملكة البحرين تولي أهمية كبيرة لقضايا التنمية والإصلاح، مؤكداً أن البحرين وفي ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مستمرة في تعزيز الحقوق والحريات وتمكين المرأة لزيادة ضمان حقوقها ودورها الفاعل في شتى المجالات والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. ونوه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه أمس بقصر القضيبية مديرة المكتب الإقليمي للمعهد الدولي للسلام لمنطقة الشرق الأوسط مها باحمدون، بأهمية تضافر جهود المؤسسات المعنية بالبحث والفكر في نشر وتعزيز ثقافة التنمية والتطوير المستمر.
وأعرب سموه عن تقديره لاختيار مملكة البحرين كمقر للمكتب الإقليمي للمعهد الدولي للسلام في الشرق الأوسط، متطلعاً إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات التي يقدمها المعهد الدولي للسلام وما يقوم به من أنشطة وبرامج ودراسات لتعزيز كافة جهود التنمية من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية. من جانبها، أعربت مديرة المكتب الإقليمي للمعهد الدولي للسلام لمنطقة الشرق الأوسط مها باحمدون عن بالغ شكرها وتقديرها على ما لمسته من صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء من اهتمام كبير بدعم توجهات وأهداف المكتب ولما تبديه مملكة البحرين من تعاون مع المعهد الدولي للسلام، مؤكدة أن لقاء سموه كان فرصة طيبة لاطلاعه على أنشطة وبرامج المكتب للفترة المقبلة.