وقعت الهيئة الوطنية للنفط والغاز مذكرة تفاهم مع جامعة الخليج العربي أمس لفتح آفاق تعاون جديدة بين الطرفين في مجال نقل مخرجات البحث والتطوير والمعارف التقنية إلى قطاع الإنتاج البترولي، ووقع المذكرة وزير الطاقة د. عبدالحسين ميرزا، ورئيس جامعة الخليج العربي د. خالد العوهلي. وأعرب ميرزا بهذه المناسبة عن سعادته بتوقيع المذكرة التي تحقق تطلعات كل من الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وجامعة الخليج العربي في فتح آفاق جديدة للتعاون بين قطاع النفط والغاز والقطاع الأكاديمي في مجال نقل مخرجات البحث والتطوير والمعارف التقنية إلى قطاع الإنتاج البترولي، لاسيما فيما يتعلق بإمكانية استفادة قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين من الأبحاث والتكنولوجيات الحيوية الجديدة في مجالات التكرير ونزع الكبريت من المنتجات النفطية المكررة، وخفض انبعاثات الكربون، والمعالجة الحيوية للملوثات البيئية، واستخدام التقنية الحيوية في صناعة النفط والصناعات التحويلية الأخرى المنبثقة من هذه الصناعة، إضافةً إلى البحث في إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا الحيوية في تطوير مصادر الطاقات المتجددة والطاقة الحيوية المتجددة في مملكة البحرين. وبدوره، أشاد العوهلي بالجهود التي بذلها الاختصاصيون في الجانبين من أجل التوصل إلى توقيع المذكرة التي دشنت لأول مرة الربط العلمي والعملي بين قطاعات الإنتاج والقطاع الأكاديمي، وعبّر عن ثقته في تمكن هذين القطاعين الحيويين من ترجمة الخطوط العريضة لمجالات التعاون الواردة في مذكرة التفاهم إلى نتائج ملموسة تعود بالنفع على الجانبين وبما يعزز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.