قال الإمام محمد الغزالي رحمه الله: «ليست العبادة طاعةَ القهر والسخط، ولكنها طاعة الرضا والحب، وليست طاعةَ الجهل والغفلة، ولكنها طاعة المعرفة والحصافة. إن للإسلام عدواً من الخارج، هو أقل خطراً كالمشركين، والوثنيين، وعدواً من الداخل، هو أشد خطراً، كمسلم جاهل، لا يفهم دينه، ويتعصب لجهله وضلاله. إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه، بسوء صنيعهم وسوء كلامهم».