عواصم - (وكالات): أعلنت الهيئة الصحية للائتلاف الوطني السوري أن «قوات النظام السوري قتلت ما يقارب 20 ألف سوري فيما جرح 100 ألف جراء البراميل المتفجرة التي يلقيها النظام على المدن السورية». ووفقاً للبيان، فإن «طائرات النظام ألقت 5000 برميل متفجر على المدن والقرى السورية ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جلُّهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتحتوي هذه البراميل على مادة «تي ان تي» والسماد إضافة إلى بودرة الألمنيوم التي تساعد على رفع درجة الحرارة، وبعض القُصاصات والقطع الحديدية المنوعة». وبحسب خبراء فإن «النظام استخدم خلال فترة شح الذخائر براميل تأتي بحجم إسطوانة الأكسجين ترمى من الطائرة لكنها لا تندرج تحت أي بند أو نطاق سوى الأسلحة المرتجلة».
واستخدم النظام السوري خلال الثورة ما أطلق عليه السوريون بشكل عام البراميل المتفجرة والتي تسقط عشوائياً وتقتل العشرات بل وربما المئات.
من جهة أخرى، قال ناشطون إن «قوات الحكومة ومقاتلي المعارضة في حي محاصر في العاصمة دمشق وافقوا على هدنة مدتها 48 ساعة وأن ذلك قد يسمح بدخول الطعام إلى سكان يتهددهم خطر الموت جوعاً».
وسيطر مقاتلو الجيش السوري الحر المعارض على حي المعضمية العام الماضي وتحاول القوات الحكومية استعادته من خلال فرض حصار عليه قطع عنه كل الإمدادات من الطعام والدواء والوقود. ومات أطفال في الحي من سوء التغذية ويتهدد الجوع آلاف السكان. ولجأ البعض إلى أكل أوراق الشجر للبقاء على قيد الحياة. وبدأ وقف إطلاق النار الهش في المعضمية برفع علم الدولة على أعلى مبنى هناك. وقال الجيش السوري إنه إذا استمرت الهدنة حتى اليوم سيسمح بدخول الطعام.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة «الاندبندنت» البريطانية أن «الحكومة الائتلافية البريطانية ترفض السماح للاجئين السوريين بدخول المملكة المتحدة، في خطوة جوبهت بالانتقاد والإدانة من منظمات الإغاثة الإنسانية».