كتبت - زينب أحمد:
إذا قلت إن الحياة هي نصيب ما يحدث لك فأنا مخطئة بل الإنسان هو من يصنع نصيبه بالعمل والجد والمثابرة. استطاع أن يحول هوايته إلى عمل يصل به إلى الشهرة والعالمية، ها هو لاعب التيكواندو حسين مشعل في حواري معه بمناسبته عودته من بطولة روسيا المفتوحة للتايكواندو من 13 لغاية 16 سبتمبر 2013، تحت رعاية وإشراف الاتحاد العالمي للتايكواندو بعد تلقيه دعوة خاصة للجنة التحكيم الدولي من الاتحاد الروسي.
أين كانت بداياتك؟
كانت بداياتي الرياضية في كرة القدم ضمن فريق القرية ومن ثم اتجهت إلى لعبة التايكواندو في مدرسة البحرين للتايكواندو.
أين كانت أفضل فترات حياتك كلاعب تايكواندو؟
أفضل فتراتي كلاعب كانت في نهاية التسعينات ضمن فريق مدرسة البحرين تحت قيادة المدرب الكبير سعيد جاسم.
من أفضل فريق لك في التايكواندو؟
أفضل فريق حالي هو الفريق الكوري.
ما الذي يحزن اللاعب سيد حسين مشعل في الوسط الرياضي؟
الأمر الذي يحزنني في وسط لعبة التايكواندو هو كثرة الخلافات بين مدارس اللعبة، مما يعود على نتيجة سلبية على اللعبة واللاعبين.
كيف تصف وضع لعبة التايكواندو في البحرين؟
وضع لعبة التايكواندو في البحرين متذبذب، في بعض الأوقات منتخب البحرين يصل إلى مستويات متقدمة على مستوى العالم، وفي بعض الأحيان لا نجد المنتخب على الساحة، ويعود ذلك على ما أعتقد إلى قلة المشاركات الدولية.
ما هي القوانين الخاصة بلعبة التايكواندو؟
يكون الملعب مسطحاً مستوياً خالياً من العوائق ومغطى بالخشب.
مساحة الملعب 12 في 12 متراً وتنقسم إلى: منطقة اللعب ويتواجد فيها الحكم واللاعبان، ومساحة 8 في 8 أمتار، وتحديد خط عرضه 7.5 سم.
منطقة الأمان 2 متر من كل جانب.
ماهي الصعوبات التي واجهتك ؟
(بدت على وجهه علامات الحزن)، أكثر الصعوبات التي واجهتني كانت صعوبات مادية.
كيف توفق بين وقتك وبين حياتك العملية والأسرية؟
قدر المستطاع أحاول التوفيق بين العمل والأسرة، ولكن الأسرة تكون في معظم الأحيان مظلومة، ومع ذلك أحاول أن أفرغ نفسي لهم في الإجازات.
هل أصبت بإصابات بليغة أثناء ممارسة التايكواندو؟
نعم، إصابتي كانت بالحوض ومازلت إلى الآن أعاني منها عندما أقوم بتمارين الإطالة.
يعد السيد حسين الآن لاعباً محترفاً في لعبة التايكواندو، لمن يعود الفضل في تنمية موهبتك؟
الفضل كل الفضل إلى المدرب سعيد جاسم، لتدريبي على لعبة التايكواندو وحثي الدائم على المواصلة في اللعبة، أما على مستوى التحكيم الدولي فالفضل يرجع إلى المدرب الكبير عبدالله الدوي، وكذلك إلى الأستاذ توفيق نويصر.
بما أنك وصلت لمستوى لجنة التحكيم في روسيا للعبة التايكواندو، كيف تصف لنا تجربتك الاحترافية في مجال التحكيم؟
تجربة التحكيم عندي بدأت محلية، وذلك من خلال المشاركة في الدورات التي كان ينظمها الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس، وقد حصلت من خلال هذه الدورات على شهادة تحكيم وطنية، والتي بموجبها أستطيع الدخول إلى دورة التحكيم، وبفضل من الباري عز وجل تم ترشيحي من قبل الاتحاد البحريني للدفاع عن النفس إلى إحدى الدورات التي ينظمها الاتحاد الدولي للتايكواندو، وقد اجتزت بنجاح الامتحان النظري والعملي، وحصلت على الشارة الدولية في تحكيم لعبة التايكواندو سنة 2010.
ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟
لقد تم تكريمي في بطولة البحرين المفتوحة الرابعة، بطولة الفجيرة المفتوحة الأولى، وأخيراً بطولة روسيا المفتوحة.
ما هي طموحاتك؟
طموحي الوصول إلى التحكيم في بطولة العالم، والتحكيم في دورة الألعاب الأولمبية، نصيحتي للاعبين الجدد المثابرة على التمارين الجادة واحترام المدرب أولاً واللاعبين والتحلي بأخلاق اللعبة.