يتعمد النحات الإسباني اوجينيو ميرينو تحدي بقايا أنصار الديكتاتور فرانكو من خلال أعماله، متعرضاً بذلك لموضوع ما زال يعد حساساً في إسبانيا رغم مرور عقود على انقضاء تلك المرحلة المظلمة من تاريخ البلاد.
وهذا الفنان البالغ من العمر 36 عاماً هو من جيل الفنانين الشباب الذين ولدوا بعد وفاة فرانكو في العام 1975، وهم يتناولون في أعمالهم مرحلة حكم هذا الديكتاتور الذي ولد في العام 1975.
ويقول لوكالة فرانس برس «يبدو لي أن الذين عانوا من قمع نظام فرانكو لم تنصفهم العدالة..هذه الأعمال هي نوع من التعبير عن ذلك الظلم».
ويعرض اوجينيو عمله المسمى «بانشينغ فرانكو»، وقوامه رأس من السيليكون يحاكي رأس فرانكو تماماً، مثبت في مكان كيس ملاكمة، وعليه نظارة إحدى عدساتها غير موجودة.
ويقول «ليس أمامك في إسبانيا إلا أن تعبر عن نفسك بهذه الطريقة، إذ لا شيء آخر يحصل هنا».