شهد الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، اليوم الخميس , وبحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة نجل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى، حفـل تخريج دورة الصاعقة التأسيسية الثانية والعشرين.
وأعرب وزير الداخلية عن خالص شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ، على الدعم والمساندة التي تلقاها جميع قطاعات وزارة الداخلية للنهوض بواجباتها في حفظ أمن واستقرار الوطن وإشاعة الطمأنينة لدى جميع المواطنين والمقيمين ، منوهاً إلى أن هذا الدعم يزيد من قدرة وفاعلية الأداء الشرطي.
وأشاد وزير الداخلية ، بأداء وكفاءة رجال الأمن وما يتمتعون به من انضباط ومسئولية، في ظل أدائهم المهني المرتبط بتطبيق القانون، مجددا اعتزازه وفخره بما يبذلونه من جهد في سبيل أداء الواجب، وما يقدمونه خدمة للوطن وحفاظا على أمنه واستقراره.
وخلال الحفل ، هنأ وزير الداخلية الخريجين وأهاليهم على اجتياز هذه الدورة، مذكراً الخريجين بأن المسئولية الأمنية تعتبر واجباً وطنياً لأنها تعنى بحماية أرواح الناس وصون الممتلكات وهو ما يتطلب التفاني والإخلاص في الجاهزية والاستعداد لأداء الواجب.
كما ألقى قائد قوة الأمن الخاصة كلمة أشاد فيها بالتوجيهات والدعم المستمر الذي تلقاه القوة من معالي وزير الداخلية بما من شأنه زيادة كفاءتها وجاهزيتها للعمل في كل الظروف، موضحا أن جهود قوة الأمن الخاصة قد آتت ثمارها من حيث التطوير والتدريب والجاهزية، منوها إلى أن هذه الدفعة الجديدة من الخريجين ، إحدى ثمار هذا التطوير من حيث خلق جيل أمني قادر على النهوض بالعمل الأمني خير قيام وتحت أي ظرف وبكفاءة عالية.
بعد ذلك، قدّم خريجو الدورة، عدداً من المهارات العملية التي أظهرت كفاءتهم العالية، مجسدّين مستوى التدريب الذي تلقوه وما وصلوا إليه من جاهزية عالية واستعداد لأداء الواجبات.
وفي ختام الحفل، قام وزير الداخلية بتوزيع الجوائز على أوائل المشاركين في الدورة، مشيدا بالنتائج الطيبة التي حققها الخريجون بما ينعكس على أدائهم في تعزيز الأمن وتوطيد دعائمه في المملكة، وحث الجميع على بذل المزيد من الجهود المخلصة، متمنياً لهم التوفيق والسداد لخدمة الوطن وترسيخ أمنه واستقراره.