أبدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم استعداده للعمل مجددا مع المدير الفني السابق للنادي الملكي ومدرب تشيلسي الحالي جوزيه مورينيو، رغم التصريحات النارية التي تبادلاها مؤخرا.
وقال كريستيانو، في مقابلة مع صحيفة وقناة (أبولا) البرتغالية، بمناسبة حصوله على لقب شخصية العام في البرتغال «أنا على استعدادا للعمل معه كغيره من المدربين الذين لعبت تحت قيادتهم، مثل (أليكس) فيرغسون و(لازلو) بولوني و(مانويل) بيليغريني».
وعمل كريستيانو مع فيرغسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي، ومع الروماني بولوني في سبورتنغ لشبونة قبل انتقاله إلى نادي الشياطين الحمر، ومع التشيلي بيليغريني في ريال مدريد.
وتابع «لقد تعلمت كثيرا من هؤلاء المدربين، وأتذكر لهم أمور طبية. إنهم مدربون منحوا لي فرصة التطور على الصعيد الشخصي والمهني».
وأوضح «الصفح عن مورينيو؟ أنا أسامح الجميع. لم أكن طرفا في مشادة، لن تسمعني أتحدث عن أحد بسوء. هذا ما فعلت وسأظل هكذا. لست مستاء من أحد».
كان مورينيو قد أكد في تصريحات صحفية «لقد دربت رونالدو الحقيقي»، في إشارة للأسطورة البرازيلي المعتزل الذي عمل معه حينما كان ضمن الجهاز الفني لبرشلونة الإسباني.
ورد كريستيانو «أنا لا أبصق في إناء أكلت فيه»، وهو مثل برتغالي عن ضرورة عدم الحديث بالسوء عمن كانت بينهم علاقة سابقة.
وأكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنه «الأحق بالكرة الذهبية دائماً»، الجائزة التي يتنافس عليها هذا العام مع الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة والفرنسي فرانك ريبيري لاعب بايرن ميونخ الألماني.
وقال كريستيانو، في مقابلة مع صحيفة وقناة (أ بولا) البرتغالية بمناسبة حصوله على شخصية العام، «لا أعرف إذا كنت أستحقها هذا العام. أنا على منصة التتويج منذ ست سنوات، هذا هو العام السابع أو الثامن لي في الفريق المثالي لفيفابرو، لذا ليس لدي ما أضيفه».
وسجل اللاعب البرتغالي 69 هدفا في 2013 مع ريال مدريد ومنتخب بلاده، الذي قاده للتأهل إلى المونديال بعد التغلب على السويد في الملحق.
وأوضح «ربما أستحق (الجائزة) على غرار العام الماضي أو قبل عامين. أعتقد أنني أستحقق الفوز بالكرة الذهبية دائما. دائما ما أحب الفوز، ولكنني أعرف أن الأمر لا يتوقف علي. أود الفوز، ولكن أحيانا تفوز وأخرى تخسر، الأمور تسير على هذا المنوال».
وأبدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني لكرة القدم سعادته بتجديد تعاقده مع النادي الملكي، مشددا على أن تمديد التعاقد «لم يكن مطلقا قضية مال».
وقال رونالدو، في مقابلة مع صحيفة (أ بولا) البرتغالية، بمناسبة اختياره شخصية العام، «كنت أود البقاء في هذا الفريق، الرحيل لم يكن منطقيا لأنني في النادي الأفضل في العالم وأشعر بحب الناس والرئيس والجماهير».
ولم يخف رونالدو «سعادته» كونه اللاعب الأعلى أجرا في العالم، حيث يحصل على حوالي 17 مليون دولار صافي في الموسم حتى 2018 إلا أنه شدد على أن الراتب لم يكن الموضوع الرئيسي الذي جرى مناقشته خلال المفاوضات التي سبقت تجديد التعاقد.
وأوضح «كانت هناك أمور أخرى، مشروع المستقبل، ما يمكن للنادي الفوز به في وجودي، ولذا توصلنا لاتفاق.. أشعر أن هذا هو النادي المناسب لي».
وعلى صعيد آخر أكد رونالدو «كل اللاعبين الكبار لديهم تأثير في الفريق.. لا أرى أنني أحمل الفريق على ظهري. ريال مدريد لا يعتمد ولا يمكن أن يعتمد على لاعب».