أعلنت الشرطة الإسبانية أنها أوقفت امرأة ولدت بسرية في منزلها طفلاً عشية عيد الميلاد وقد قطعت الحبل السري بنفسها قبل أن ترمي الرضيع من نافذة مطبخها.
والطفل الذكر يعالج في المستشفى «في حالة خطرة» على ما أوضح ناطق باسم الشرطة لوكالة فرانس برس. والمرأة البالغة 35 عاماً كانت تقيم في شقة في مدريد مع والديها اللذين كانا يجهلان أنها حامل على ما جاء في بيان الشرطة. وقد أوقفت للاشتباه في أنها حاولت قتل طفلها.
وأوضحت الشرطة «لفت المرأة المولود الجديد في سروال جينز ورمته من نافذة المطبخ في باحة داخلية» من ارتفاع 2,2 متر. وفي فجر 24 ديسمبر «ولدت المرأة في منزلها وبعدما قطعت الحبل السري رمت الطفل من النافذة» على ما أضافت في بيان. وطلبت المرأة بعد لحظات على ذلك من أهلها نقلها إلى المستشفى «لأنها كانت تعاني من نزيف حاد».
ثم توجهت جدة الطفل إلى المطبخ وألقت نظرة من النافذة فرأت الطفل في الباحة» على ما أضاف بيان الشرطة. فهرعت إلى الباحة وأبلغت فرق الإسعاف.
وتمكن عنصران من الشرطة وصلا إلى المكان من إنعاش الطفل الذي كان يعاني من «تدنٍ كبير جداً في حرارة الجسم ومن توقف في وظيفتي القلب والتنفس». وقد نقل الطفل إلى المستشفى.