وجه وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للأندية المدرسية المستمرة لطلبة الإعدادية واستحداث برامج جديدة لاستيعاب أصحاب المواهب، فيما كشفت دراسة حديثة تحسن أداء الطلبة المشاركين بالمواد الأساسية في الأندية.
ودعا النعيمي لدى ترؤسه اجتماعاً مع القائمين على الأندية المدرسية المستمرة البالغ عددها 13 نادياً للبنين والبنات موزعة على مختلف المحافظات، إلى الاستفادة مما تتضمنه الأندية من برامج وأنشطة ودورات تهتم بصقل مهاراتهم وتوجيه طاقاتهم توجيهاً سليماً.
وحث الوزير على استحداث مجالات وبرامج جديدة لاستيعاب أصحاب المواهب والإمكانات الطلابية المختلفة، باعتبار هذه البرامج تشكل رافداً مهماً لتغذية المسارح الوطنية والفرق الرياضية والأنشطة الثقافية بالمواهب الخلاقة. واطلع الوزير على نتائج دراسة نفذتها إدارة الخدمات الطلابية لقياس مستوى تحسن الطلبة في المواد الدراسية الأساسية «اللغة العربية، الرياضيات، العلوم، اللغة الإنجليزية» التي تدرس في الأندية، من خلال الاختبارات التشخيصية القبلية والبعدية والمعتمدة على كشوف الطلبة ودرجاتهم. وكشفت الدراسة تحسناً في نتائج الطلبة في المواد المذكورة، وأن أولياء الأمور يرغبون باستمرار الأندية المدرسية، باعتبارها أداة مهمة من أدوات رعاية أبنائهم، وتوفير فرص متابعتهم دراسياً وإبداعياً، ووسيلة لشغل أوقات فراغهم. واستعرض المجتمعون دور الأندية في اكتشاف مجموعة من الطلبة الموهوبين في المجالات المختلفة، والتنسيق مع مركز رعاية الموهوبين لمتابعتهم، حيث تلعب دوراً مهماً في الجمع بين البعدين التعليمي والتربوي باعتبارها امتداداً للمنهج الدراسي، وفرصة للطالب للتعبير الإبداعي عن تطلعاته وطموحاته في الجوانب الأدبية والفنية والثقافية المختلفة.