كتبت - ريم الجودر:
أجمع مترشحون ومترشحات لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين للدورة الـ»28»، أن اللوائح التي وضعتها اللجنة المشرفة على الانتخابات تصب بالدرجة الأولى في دعم العملية الديمقراطية من خلال إبداء الرأي واختيار المرشح الكفؤ، ما يصب في تطبيق منهجية صحيحة تدعم النقلات الاقتصادية المحققة للمملكة، داعين إلى مرونة أكبر في ما يتعلق ببطاقات الترشح من أجل تقليص الوقت أثناء عملية الترشيح.
وقال عضو اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة جاسم عبدالعال، إن المعايير التي وضعتها لجنة الإشراف على الانتخابات، تأتي استناداً إلى قانون الانتخابات وقانون الغرفة إلى جانب اللائحة التنفيذية.
وأشار إلى أن كل الإجراءات التي اتخذت مستندة إلى قانون الغرفة الخاص، كما إن هناك إجراءات تم مراعاة عملية التسهيل من خلالها، لضمان انسيابية العملية خلال إقامة الانتخابات في 15 فبراير المقبل.
إلى ذلك، قال عضو مجلس إدارة الغرفة للدورة الحالية والمترشح لانتخابات الدورة المقبلة كاظم السعيد: «طبقت اللجنة قوانين الانتخابات بشكل جيد من المتوقع أن يعود على عملية الاقتراع بشكل صحيح، غير أننا في حاجة ماسة إلى جانب هذا النهج الديمقراطي لمرونة أكبر في ما يتعلق ببطاقات الترشح وذلك من أجل تقليص الوقت أثناء عملية الترشيح».
إلى ذلك، قالت المترشحة خلود القطان: «شكلت القوانين التي وضعتها اللجنة تنظيماً جيداً للعملية، غير أنني أرى أنه في حالة كانت هناك زيارة رسمية أثناء عملية الانتخابات فإن ذلك سيستقطع من وقت الانتخابات وبالتالي سيتسبب في ازدحام بمقر الترشيح، داعية إلى أن يتم وضع الحلول والبدائل التي تواجه أي ازدحام قد يطرأ.
إلى ذلك، قالت عضو مجلس إدارة الغرفة للدورة الحالية والمترشحة للدورة المقبلة أفنان الزياني: «من الملاحظ أن اللجنة المشرفة على عملية الاقتراع لديها إصرار على التواصل مع المترشحين، ما يصب في صالح المترشحين ويدعم العملية الانتخابية من خلال بيان كافة الإجراءات والأمور المتعلقة بالانتخابات، مشيرة إلى أن الانتخابات المقبلة ستجرى وسط ضوابط وديمقراطية أبرزها انتهاء التوكيلات.
وبينت رئيسة جمعية سيدات الأعمال والمترشحة للدورة المقبلة أحلام جناحي أن لجنة الإشراف على الانتخابات لعبت دوراً كبيراً في تنظيم عملية الترشح من خلال الضوابط واللوائح التي وضعتها، كما كان لإلغاء عملية التوكيلات دور في زيادة الثقة في عملية الاقتراع والمشرفين على العملية.
وقالت المترشحة هدى رضي، إن التنسيق الذي عملت عليه لجنة الانتخابات كان له دور كبير في مرونة الإجراءات من جانب ووضوح الصورة بشكل كامل أمامنا كمترشحين من جانب آخر، ما عزز من العملية الديمقراطية بشكل كبير.