كشفت دراسة حديثة في السعودية عن وجود ارتباط وثيق بين انخفاض العلامات الجامعية والتدخين، وخلصت إلى أن التدخين يشيع بين الطلاب الذين تتراوح درجاتهم بين C وD بنسبة تقترب من الضعف مقارنة بمن هم أكثر تفوّقاً.
وجاء في موقع العربية نت أن الدراسة أجريت في ثلاث جامعات حكومية، واحدة منها في «الأحساء» شرقي السعودية وكذلك جامعتان في منطقة القصيم في المنطقة الوسطى، ونشرت نتائجها في عدد ديسمبر من «المجلة الصحية لشرق المتوسط» التي تصدرها منظمة الصحة العالمية.
وخلص الباحثون إلى أن التدخين يشيع بين ثلث الطلاب في الجامعات السعودية، أغلبهم من الذكور، وهي نسبة أقل بقليل من نسبة التدخين في السعودية بشكل عام، إذ تقول التقديرات إن أكثر من نصف المجتمع السعودي هو من المدخنين، أغلبيتهم الساحقة من الذكور، في حين لا يوجد إحصاء دقيق لمعدلات المدخنات ويقدر أنها تتراوح بين 1-16% من نساء السعودية.
ولاحظ الباحثون أن الأغلبية الساحقة من المدخنين في السعودية يبدؤون هذه العادة في أعمارٍ مبكرة تقلّ غالباً عن 15 عاماً، يساعد على ذلك انخفاض أسعار التبغ وعدم وجود قوانين تمنع شراء السجائر ممن هم تحت السن القانونية.
وغالباً ما يملك المدخنون في السعودية صديقاً مدخناً أو أكثر، ويزيد وجود مدخنين في المنزل من خطر بدء التدخين باكراً، عدا عن ارتباط التدخين بانخفاض الدرجات الجامعية وزيادة الدخل السنوي عن 3200 دولار، بحسب الدراسة.