القاهرة - (وكالات): في ثالث اعتداء خلال أقل من أسبوع، استهدف تفجير أمس مبنى للمخابرات العسكرية المصرية ما أدى إلى إصابة 4 جنود بعد أيام من إعلان الحكومة جماعة الأخوان المسلمين «تنظيماً إرهابياً».
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش المصري العقيد محمد أحمد علي في صفحته الرسمية على موقع «فيسبوك» إن «انفجاراً وقع بمحيط مكتب المخابرات الحربية بمدينة إنشاص التابعة لمحافظة الشرقية وأسفر عن إصابة 4 جنود من قوة المكتب وإحداث تدمير جزئي بالسور الخلفي ومبنى الجنود للمكتب».
واعتبر المتحدث أن هذا التفجير يعد «استمراراً لسلسلة العمليات الإرهابية والجبانة» التي تقف وراءها «جماعات الظلام والفتنة ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة». واستمرت أمس المواجهات بين الأمن والطلاب في جامعة الأزهر، التي تمثل الساحة الرئيسة لتظاهرات الطلاب الإسلاميين، غداة مقتل طالب أمس الأول في مواجهات مماثلة.
وقال مصدر أمني إن الطلاب المؤيدين للإخوان المسلمين ألقوا زجاجة مولوتوف على غرفة توزيع لجان الامتحانات في كلية دار العلوم في جامعة الأزهر ما أدى إلى اشتعال النيران بها. وألقى الأمن القبض على 32 من الطلاب الإسلاميين في اشتباكات أمس لاتهامهم بإثارة الشغب والتعدي على قوات الأمن، حسبما أفاد مصدر أمني.
وفي مكان لا يبعد كثيراً عن جامعة الأزهر المضطربة، أبطل الأمن المصري مفعول قنبلة بدائية الصنع وجدت بجوار سور كلية طب الأزهر في مدينة دمياط الجديدة، وفقاً لمصدر أمني. وكان تفجير بسيارة مفخخة استهدف فجر الثلاثاء الماضي مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة موقعاً 15 قتيلاً معظمهم من رجال الشرطة.
كما انفجرت عبوة يدوية الصنع بالقرب من حافلة نقل عام في القاهرة ما أسفر عن سقوط 5 جرحي.