ضبط متفجرات إيرانية سورية قادمة من العراق ومستودع أسلحة بـ «القرية»
تفكيك سيارة مفخخة بالحورة وإحباط تهريب 13 مطلوباً إلى طهران



كتب حذيفة إبراهيم:
«شحنة متفجرات معظمها (سي4 وتي إن تي)، صنع بعضها في إيران وسوريا، وكانت في طريقها إلى البحرين»، هي ملخص حكاية ربما كانت ستكون «أكثر مأسوية، ومدمرة للنفوس والممتلكات لولا لطف الله ويقظة رجال الداخلية»، بحسب ردود فعل رسمية ونيابية وشعبية تلت إعلاناً «صادماً» عن ضبط 4 عمليات إرهابية ليس أبرزها إحباط تهريب 13 مطلوباً عبر البحر إلى إيران، وضبط مستودع متفجرات في «القرية» وتفكيك سيارة مفخخة بالحورة. توجيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء رجال «الداخلية» إلى مواصلة تعقب الجماعات الإرهابية والوقوف على كيفية دخول الأسلحة والمتفجرات للمملكة، وكشف وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أمام «النواب»، عن «مخطط لنقل ما يجري من إرهاب في العراق إلى البحرين»، أعقبا إعلان رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن ضبط وإحباط 4 عمليات إرهابية خلال يومي السبت والأحد الماضيين مع رصد أكثر من مؤشر يكشف الصلة الوثيقة بينها». قبل أن يؤكد وزير الداخلية الاستعداد للاستنفار الأمني دون تردد لمواجهة ما يعرض أمن الناس للخطر.
الهدف من دخول هذه المتفجرات وضحه الحسن برشوح التحقيقات الأولية عن «نية الإرهابيين استهداف مواقع عسكرية وأمنية». وفيما طالبت جمعيات سياسية ونواب بـ«تطبيق إجراءات رادعة بحق منابر التحريض»، قالت وزارة العدل إن على «رجال الدين واجب تحريم هذه الأفعال الإجرامية بمواقف صريحة وواضحة وحازمة»، مؤكدة أنه «لا منطقة وسطى فإما مع الوطن أو ضده».