أكد رئيس جمعية العدالة والتنمية كاظم السعيد أهمية التصدى لمن يريد أن يستمر فى محاولات التأجيج وبث الضغائن وروح الكراهية والاستقطاب الطائفي والتعصب المذهبي.
وأشار كاظم السعيد، في تصريح له أمس، إلى أن التوجيه السامي لجلالة الملك المفدى خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء يضع كل الأطراف دون استثناء أمام مسؤوليات كبيرة لا ينبغي التهوين منها، وعلى المؤسسات الرسمية وقوى المجتمع المدني والمنابر الدينية والإعلامية أن تعي حجم هذه المسؤولية، وأن تحمل أمانتها باقتدار، وأن تدرك وبمنتهى الوعي والالتزام أنها أمام مسؤولية وطنية ودور وطني كبيرين للعمل على كل ما من شأنه تجاوز حالة الانشطار الراهنة والحفاظ على الوحدة الوطنية.
وأضاف «هذه مسؤوليتنا جميعاً ويجب أن نقوم بها على خير وجه من أجل هذا الوطن العزيز وجعل وحدتنا الوطنية مصدر قوة».
وقال إن ما أشار إليه جلالة الملك المفدى وما دعا إليه من إجراءات وقائية تحمي تماسك المجتمع البحريني من دعاة الكراهية والمصالح ورفض الآخر وتأكيده على دور كل تلك الأطراف والقوى هو أمر يفرض على الجميع المسارعة لتبني الخطوات والمبادرات الفاعلة والملموسة التي تصب باتجاه هذه الأهداف الوطنية النبيلة التي يفترض أن تكون في مقدمة الأولويات والاهتمامات لنجنب مملكتنا المخاطر بما فيها تلك الناجمة عن التأثيرات الخارجية أياً تكن، بمصلحة البحرين العليا يجب أن تكون دوماً وأبداً هدف الجميع في كل موقع.