وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وزارة الداخلية إلى مواصلة جهودها في تعقب الجماعات الإرهابية والقبض عليهم واتخاذ التدابير اللازمة لتطبيق القانون على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم ، مؤكداً أن الحكومة ستتعامل بحزم مع الجماعات الإرهابية وإحباط محاولاتها للإخلال بالأمن والاستقرار. ودعا سموه «شعب البحرين العزيز إلى اليقظة والوعي لما تحيكه الفلول الإرهابية ضد أمن الوطن واستقراره»، مشيراً إلى أن «الحكومة لن تسمح أبداً بزعزعة الأمن والاستقرار». وأشاد سمو رئيس الوزراء بـ»جهود الأجهزة الأمنية في ضبط مستودع متفجرات وذخائر في منطقة القرية ونجاحها في إحباط محاولة تهريب عدد من المطلوبين إلى خارج المملكة»، قبل أن يوجه إلى «ضرورة الوقوف على الكيفية التي تسللت بها هذه الأسلحة والمتفجرات إلى المملكة».
وقال سموه إنه «لو نجح الإرهابيون، لا قدر الله، في استخدام هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة والمتفجرات لتسببوا في إحداث دمار كبير في الأنفس والممتلكات لا يعلم مداه إلا الله سبحانه وتعالى، وهو ما يثبت النوايا الخبيثة للجماعات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار الوطن وترويع الآمنين فيه وتهديد ممتلكاتهم وهو ما لن تقبل به الحكومة أبداً وستواجهه بكل حزم وعزم».
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء عن «الأسف لتستر المجموعات الإرهابية خلف الإصلاح والسلمية في الوقت الذي تبين الممارسات يوماً بعد يوم أنها مجرد جماعات إرهابية ارتضت أن تكون أداة تستغل لتنفيذ أهداف أجنبية في بلادها».