أكد تجمع الوحدة الوطنية أن المحاولة البائسة والخاسئة والفاشلة لإدخال متفجرات وأسلحة وذخائر إلى البحرين ضبطتها أجهزة الأمن وضبطت قبلها مستودعات للمتفجرات والذخائر شاهداً بائناً ودليلاً قاطعاً بأن حلقات التآمر الخارجي على بلادنا يتم التنسيق لها مع خونة الوطن وأعداء المواطن بالداخل لتخريب أمن بلادنا وإدخالها في حالة من الفوضى والدمار. وقال التجمع، في بيان له أمس حول محاولات إدخال متفجرات للبلاد وتهريب مجرمين، إنه إذ يدين هذه المحاولة الإجرامية الفاشلة يرى أن إدانة هذا العمل هو المحك الفاصل بين الوطنية وخيانة التراب وأن أي جماعة أو كيان سياسي يجب أن لا يتأخر لحظة في إعلان موقفه الرافض لهذه المحاولات الإرهابية الخبيثة والتي تديرها إيران. وطالب الدولة باستدعاء القائم بأعمال سفارة إيران بالمنامة وإبلاغه رسالة تحذير أخيرة لا يكون بعدها هناك مجالاً ولا مبرراً لاستمرار العلاقات الدبلوماسية مع دولة تثبت الوقائع والحيثيات تورطها كل يوم في جرائم منظمة معادية للوطن وسيادته وأمنه وأمن أهله. وأضاف أنه تابع «بعين الشجب والإدانة محاولات التآمر الخارجي الآثم على بلادنا وتهريب المتفجرات والذخائر والتي كانت عصابات الإجرام الطائفية تنوي إدخال كميات منها إلى البلاد حتى تستخدمها في قتل وترويع المواطنين والتخريب والتفجير الذي لا تستثنى منه مساجد العبادة ولا مدارس التعليم ولا حدائق الأطفال والمتنزهات العامة وتزهق به الأرواح البريئة».