دكا - (وكالات): ما زالت دكا عاصمة بنغلادش مقطوعة عن العالم لمنع أنصار المعارضة من المشاركة في اليوم الثاني على التوالي في «مسيرة من أجل الديمقراطية» قتل خلالها شخصان. وأوقفت الحافلات والعبارات والقطارات خوفاً من أعمال عنف جديدة على هامش المسيرة التي منعتها الشرطة. وتغلق حواجز للشرطة محاور الطرق المؤدية إلى العاصمة بينما نشر آلاف من رجال الأمن في الشوارع لمنع التجمعات. وكانت المعارضة تأمل في تعبئة مليون متظاهر وسط دكا في محاولة لإجبار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد على الاستقالة وتأجيل انتخابات يناير المقبل. وقتل شخصان في اشتباكات وقعت أمس الأول في دكا بين الشرطة ومئات المحتجين الذين كانوا يعتزمون المشاركة في تجمع كبير دعت إليه زعيمة المعارضة خالدة ضياء التي منعتها الشرطة من مغادرة المنزل. وحظرت الشرطة هذه المظاهرة التي أطلق عليها اسم «مسيرة الديمقراطية» خوفاً من وقوع المزيد من أعمال العنف في البلد المنقسم. وفتحت قوات الشرطة خراطيم المياه على المحتجين الذين ردوا في بعض الأحيان بإطلاق قنابل يدوية الصنع، مرددين هتافات ضد الشيخة حسينة.