دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السعودي، المتحف الإسلامي ومكتبة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بعد تحديثها، إذ تضم المكتبة حوالي 170 ألف عنوان بينها 130 ألف كتاب باللغة العربية والباقي بالإنجليزية ولغات أخرى.
وكرم سموه لدى رعايته أمس الاحتفال بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس المركز نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، نخبة ممن أسهموا في مسيرة المركز.
وأعرب سموه عن سعادته بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس المركز، مؤكداً أن المركز العريق أكمل عامه الثلاثين في رحلة علمية وبحثية مشرفة جعلته باقتدار منارة ثقافية مميزة على مستوى العالم.
وقال سموه إن من المشرف للمملكة العربية السعودية أن يكون لديها مركز علمي بمستوى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الذي مر عليه ثلاثة عقود، سجل خلالها نجاحات حقيقية تليق أن يحمل هذا المركز اسم رجل عظيم مثل الملك فيصل بن عبدالعزيز.
وأضاف سموه «كان الملك فيصل أمة في رجل، قدم لبلاده ولأمته العربية والإسلامية الكثير، ورغم مرور 4 عقود على وفاته، إلا أن أثره الإيجابي لايزال باقياً وأفعاله الطيبة قائمة وشاهدة».
وأوضح سموه أن آثار وأعمال المركز خير دليل على نجاحاته، وهي إن شاء الله علم ينتفع به، معرباً عن أمله أن ينال نفعه الفقيد الراحل فيصل بن عبدالعزيز.
من جانبه، عد سفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة عقب حضوره الاحتفال، المركز إضافة نوعية لمراكز البحوث العلمية في العالم، معتبراً إياه صرحاً علمياً متقدماً تفخر الدول العربية والإسلامية بوجوده.
وقال إن «المركز يحمل اسم المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، أحد عظماء التاريخ العربي الإسلامي المعاصر، قدم لأمته العربية والإسلامية الكثير من العطاء، ويبقى اسمه راسخاً في الأذهان تقديراً لجهوده العظيمة ومواقفه الباقية في سجل التاريخ».
وأضاف أن هذه المناسبة تعكس تقدير خادم الحرمين الشريفين للعلم والعلماء ولرجال الفكر، ولأهمية المراكز العلمية والبحثية ودورها في تقدم الأمم.