شددت جمعية المنبر الوطني الإسلامي على سرعة تطبيق القانون على الإرهابيين والمتورطين، داعية الجمعيات الخمس المؤزمة بإدانة المحاولة الإرهابية الفاشلة، مؤكدة أن إدانة هذا العمل هو فريضة دينية ووطنية وأخلاقية، وأن أية جماعة أو كيان يجب أن لا تتأخر لحظة عن إعلان رفضها لهذه المحاولات الإرهابية الخبيثة والتي تديرها جهات خارجية وداخلية.
واستنكرت الجمعية أعمال العنف والمخططات الإرهابية التي نجحت الأجهزة الأمنية في إحباطها مؤخراً، مشيدة بيقظة رجال الأمن ومهنيتهم في إحباط مثل هذه المخططات الإجرامية، مشيرة إلى أن البحرين تتعرض لمؤامرة تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في المملكة.
وشددت المنبر على أن أي تخاذل أو تخلٍ عن المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية تجاه ذلك هو خيانة للدين والوطن، موضحة أنه يقع على عاتق الجميع الوقوف صفاً واحداً ضد هذه المجموعات الإرهابية والتبرؤ منها ومن أفعالها وأهدافها لإلحاق أكبر أذى وضرر بالبلاد والعباد.
ولفتت الجمعية إلى خطورة الاستمرار في خطابات الكراهية حيث تشكل هذه الخطابات أرضية خصبة لنمو التطرف والإرهاب وتوفير البيئة الحاضنة له، لافتة إلى أن إدانة الإرهاب ورفضه بشكل واضح يعد عاملاً أساسياً ومهماً في ترسيخ الوحدة الوطنية إزاء هذا التهديد والخطر الذي يستهدف أمن الجميع ولا يميز بين إنسان وآخر، وهو الكفيل بإنجاح مكافحته والمساعدة في القضاء عليه والإسهام في تفويت الفرصة على أي محاولة للمساس بأمن الوطن والمواطن.