قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن «الاستثمار في المواطن البحريني يمثل الأولوية والطموح الذي نسعى إليه وفق تطلعات جلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى»، مشيراً إلى أن «مخرجات برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية في التخصصات المختلفة كل عام تعد مثالاً للنموذج البحريني المتميز في التحصيل العلمي فهم خير سفراء لوطنهم في الخارج».
وأعرب سموه، خلال رعاية حفل تخريج دفعة جديدة من برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية بقصر الرفاع أمس، عن فخره واعتزازه بـ»ما حققوه من نتائج مشرفة برهنوا من خلالها استحقاقهم للدعم والمساندة للوصول إلى طموحاتهم التي تنسجم مع ما يصبوا إليه الوطن من رفعة وتقدم».
وأضاف سمو ولي العهد إن «هذا اليوم هو من أسعد الأيام التي نفتخر فيها بإنجاز الشباب البحريني وما يمكن أن يقدمه المواطن البحريني خدمةً لوطنه»، مشيراً إلى أن «الطلبة وصلوا إلى هذا النجاح بجهودهم الكبيرة التي بذلوها».
وأعرب سموه عن تطلعه لـ»رؤية المزيد من الشباب الواعد يصلون لنجاحات مختلفة من خلال اغتنامهم لمرحلة الشباب التي تعد الانطلاقة الثابتة نحو المستقبل ونحثهم على الحفاظ على روح الإبداع، والتعايش والتفاعل مع المحيط وزملائهم في العمل».
وقدم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء شكره وتقديره للطلبة على ما بذلوه من جهد طوال مسيرة دراستهم في الجامعات المختلفة وعلى ما عكسوه من صورة جيدة عن المواطن البحريني.
وقال إن «هذا اليوم الذي تطلعون إليه طوال مسيرة دراستكم الحافلة بالإنجازات والخبرات المكتسبة والذي تنتظرونه بفارغ الصبر، وتأكدوا أننا نبادلكم الشعور نفسه من الشوق للقاء الخريجين من هذا البرنامج كل عام والعائدة معها بكم كبير من المهارات والعلوم المختلفة من أعرق الجامعات العالمية لتوظيفها في خدمة الوطن والارتقاء به كلٌ من موقعه».
وأشاد سموه بـ»الجهود المتواصلة من الداعمين للبرنامج وإسهامهم ومشاركتهم الفاعلة في تحقيق أهداف وتطلعات هذا البرنامج، وبجهود القائمين على البرنامج ومتابعتهم الحثيثة للطلبة وإعداد البرامج والأنشطة الموازية خاصةً تلك المتعلقة بجوانب تنمية الجوانب الشخصية والقيادية.
وشكر صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أولياء الأمور على تهيئتهم لأبنائهم الطلبة المناخ المناسب والذي انعكس بشكل إيجابي على دفع وتشجيع الطلبة نحو التفوق والاستمرار في طلب العلم وتحفيزهم لنيل الشهادات العليا.
وسلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الطلبة الخريجين شهادات التخرج ضمن برنامج سمو ولي العهد للمنح الدراسية العالمية .