قالت 11 مؤسسة ومركزاً وهيئة ومنظمة حقوقية عربية ودولية معنية بحقوق الإنسان إن حكومة بغداد هي معبر إيراني لإرسال الموت والفوضى إلى دول مجلس التعاون الخليجي، شاجبة المحاولات الإيرانية لزعزعة أمن الخليج العربي عبر تهريبها الأسلحة إلى العصابات الطائفية في البحرين.
جاء ذلك في بيان أمس لكل من المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، اللجنة الخليجية الأوروبية للدفاع عن سكان أشرف وليبريتي، المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان، منظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، اللجنة العربية الشعبية لدعم الانتفاضة العراقية، مجموعة البحرين لحقوق الإنسان، منظمة العدالة الدولية، مجلس اتحاد شعوب الخليج العربي، التحالف الدولي لمناهضة إفلات النظام الإيراني من العقاب شبكة الخليج العربي لحقوق الإنسان، المؤسسة العربية لحقوق الإنسان في العراق.
وأشادت المؤسسات والمراكز والهيئات والمنظمات، بيقظة أجهزة الأمن البحرينية التي أحبطت 4 عمليات إرهابية كانت إيران وراءها، مؤكدة وجوب العمل على فضح المخططات الإيراني ضد المنطقة وإظهار إيران على حقيقتها كدولة إرهابية.
وقال البيان: لقد جاءت العمليات الإرهابية الأربع التي أحبطتها الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين مصداقاً لتحذيراتنا السابقة من دور حكومة بغداد في التآمر على دول مجلس التعاون الخليجي امتثالاً لأوامر الولي الفقيه الإيراني وتنفيذاً لمشروعه الجهنمي المعد للمنطقة، لافتة الى ان دلالات المواد المتفجرة المضبوطة المصنوعة في إيران وسورية والمشحونة من العراق كبيرة ويمكننا أن نتبين من خلالها بوضوح أموراً كثيرة.
وأضاف البيان: إن هذه المواد هي 31 عبوة متفجرة مضادة للأشخاص و12 عبوة متفجرة خارقة للدروع، و6 عبوات متفجرة تحتوي على مغناطيس للصق، وهاتفا نقالاً نوع نوكيا مع بطارياتها، وهاتف ثريا مع شريحة، وجهاز تحديد مواقع (جي بي إس)، ولوحة إلكترونية لتشغيل الدوائر الكهربائية يتم توصيلها بالهواتف المستخدمة لتفجير القنابل، ورشاش PK أو أو ال مع 12 مخزناً للطلقات، وعدد كبير من الطلقات وعلبة تحتوي على عدد كبير لكبسولات إشعال وفتيل التفجير و50 قنبلة يدوية إيرانية الصنع، و295 صاعقاً تجارياً موصولة بمقابس كتب عليها صنع في سورية، وهذه المتفجرات نفسها التي تستعمل في العراق منذ 10 سنوات وعليها بصمة دولة الولي الفقيه، مما يعني أن إيران كما نبهنا سابقاً هي التي تنشر الموت في منطقتنا وتخلط الأوراق باستعمال مسميات مثل القاعدة وداعش وغيرها، وهو ما يعني أيضاً أن إيران هي قاتلة شعب العراقيين والسوريين واللبنانيين واليمنيين وتحاول أن تسرب الموت إلى دول الخليج العربي الآمنة.
وتابع البيان: في الوقت الذي نشجب هذا التدخل في شؤون البحرين، نجدد دعوتنا إلى دول مجلس التعاون الخليجي أن تزيد من إجراءاتها الوقائية لحماية أمنها الذي تحاول إيران بجميع السبل تدميره، فهي أمرت أعضاء حزب الدعوة بالسفر إلى العراق لتنظيم تظاهرة لنساء بحرينيات في كربلاء لتوجه الأنظار إليها وتغطي على عملية تهريب أسلحتها إلى البحرين، لكن يقظة الأجهزة الأمنية البحرينية أحبطت هذه المحاولة وأفشلتها.
وشدد البيان: لابد أن نقول صراحة إن الخطر الإيراني على المنطقة تزايد واتسع بعد الاحتلال الأمريكي للعراق وتسرب النفوذ الإيراني إلى هذا البلد العربي الشقيق، وإذا أردنا إبعاد هذا الخطر الذي يحيق بالخليج العربي والمنطقة كلها فعلينا أن نفضح إيران ونظهرها على حقيقتها كدولة إرهابية، وأن نتوجه إلى دعم المقاومة والانتفاضة العراقية المظفرة التي تناضل لإعادة العراق إلى الحظيرة العربية، والتي يحاول وكلاء الولي الفقيه المتسلطين على العراقيين في بغداد القضاء عليها بتأسيس ميليشيات طائفية لمواجهتها لكن هذه المقاومة من القوة بحيث أفشلت جميع مخططاتهم في إنهائها، ونحيي انتفاضة العراقيين الباسلة ومقاومتهم البطلة التي استعصت على القوات الأمريكية فانهزمت أمامها تجر أذيال الخيبة إلى واشنطن ولن يكون النفوذ الإيراني بأحسن حالاً فإنه سيجر أذيال الخيبة إلى طهران قريباً.