بحثت كتلة الأصالة الإسلامية مع الحاضرين بمجلس بوسعد العامر في مدينة حمد، قضايا المواطنين المعيشية، وحلحلة الملفات العالقة والملحة على الساحة السياسية، والدعم الخليجي للبحرين والمقدر بـ 10 مليارات دولار، وكيفية إنفاقه والرقابة عليه، وحوار التوافق الوطني، وأداء الكتلة وتعاطيها مع الملفات المعيشية والوطنية، وغيرها من ملفات تهم المواطن. واستعرض نواب الأصالة أداء الكتلة بمجلس النواب، وتحركاتها على أرض الواقع، وتعاطيها مع الشأن المحلي وغير المحلي، وحراكها بالشارع السياسي بشكل عام.
وأكد النواب تمسكهم بالثوابت الشرعية والسياسية والوطنية، وتحركهم في إطارها، وجهودهم في حلحلة الملفات المعيشية والوطنية الملحة، مثل المستوى المعيشي وملف الإسكان.
ونوه رئيس ونواب الكتلة، بالدور الكبير لمجالس مدينة حمد في حلحلة ملفات المدينة والتعبير عن طلبات أهلها، والتواصل مع ممثلها النيابي والبلدي، وتعميق التنسيق والتواصل بين الأهالي، وخلق حالة من الود والتلاحم بينهم بعيداً عن الانتماءات والتحزبات. وأشاد رئيس الكتلة بأداء النائب خالد المالود، وتحركاته من أجل أهالي مدينة حمد، بالتعاون والتنسيق مع أصحاب المجالس، وتواصله مع مختلف فئات المجتمع من أجل إيصال كلمتهم وهمومهم للمسؤولين بالدولة، وتعاونه المثمر مع العضو البلدي بالدائرة السادسة، من أجل تلبية احتياجات الأهالي وتحسين المرافق والخدمات.
ضم وفد «الأصالة» النواب عبدالحليم مراد، خالد المالود، عدنان المالكي، علي زايد، إلى جانب النائب السابق سامي البحيري، وعضو المجلس البلدي خالد الكعبي.