ضاعف المقاول إنتاجيته اليومية للأعمال المنجزة في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، تمهيدا لاستقبال المعتمرين في موسم رمضان المبارك.
وستتم الإفادة من المرحلة الأولى التي تحتل كامل الجهة الشرقية من الأروقة المطلة على الصحن بالإضافة إلى جزء من الجهة الشمالية والجنوبية، وسيلتزم المقاول بتسليم دور القبو المحاذي لصحن الطواف والدور الأرضي والدور الأول.
وجرى تحويل الممر الآمن المؤقت الذي يصل بين صحن الطواف والسعي إلى المنطقة المقابلة لمقام إبراهيم عليه السلام، مما أتاح الفرصة لإزالة الجزء الأخير المتبقي من الرواق السعودي والقديم الذي جرى الإبقاء عليه كممر آمن للمسعى منذ بدء أعمال المرحلة الأولى.
الجدير بالذكر أن أعمال القواعد للمرحلة الأولى قد شارفت على الانتهاء بالإضافة إلى أعمال أجزاء كبيرة من أعمدة دور القبو، مما مكن المقاول من مباشرة العمل في تجهيز بعض مسطحات بلاطة الدور الأرضي في سباق مع الزمن للتمكن من الاستفادة من الدور الأول في موسم رمضان القادم مما سيوفر طاقة استيعابية عالية لتأثير توسعة الرواق الشرقي الفعال على مسار الطواف.
وكشف مصدر في الرئاسة العامة للحرمين أن الدور الذي يحاذي السطح في المرحلة الأولى سيتم تسليمه والاستفادة منه في موسم حج هذا العام 1434هـ.
من جهة أخرى يجري العمل على قدم وساق في تنفيذ مطاف المعاقين المؤقت في حلقة دائرية تحاذي الرواق القديم بعرض 12 مترا، وذلك لفصل حركة المعاقين عن حركة الطائفين في صحن الطواف طيلة مدة تنفيذ المشروع.
ويتكون المطاف المؤقت من طابقين متعامدين يرتبط أحدهما بأروقة الدور الأرضي والآخر بالدور الأول الذي سيخصص لطواف المعاقين وسيراعى في كافة عناصره المرتبطة به الفصل الكامل بين حركة المعاقين وحركة المشاة في أروقة الدور الأرضي.