70 ألف طلب في الإدارة ?60 منها لأجانبكتبت – زينب أحمد:
أكدت إدارة تعليم السياقة أن الرخصة البحرينية معتمدة في 69 دولة حول العالم بينها الولايات المتحدة واليابان وفرنسا وسويسرا وهولندا، مشيرة إلى استقبالها 70 ألف طلب من مختلف تصنيفات الرخص، لافتة إلى أن 60% من المتقدمين للامتحان هم من الأجانب.
وأشار مدربو السياقة من جانب آخر إلى أن من أسباب ارتفاع نسبة الرسوب في امتحان السياقة تخوف المتدربين، مشددين عليهم الخضوع لساعات تدريب كافية، لافتين إلى أن مزاجية «الممتحن» تنعكس سلباً على الممتحن.
وقال مدير إدارة تعليم السياقة المقدم محمد حمد البنعلي: إن إدارة تعليم السياقة تتعامل مع عدد كبير من المتقدمين للحصول على رخصة السياقة، بالاعتماد على معايير ومقاييس عالية، حيث تعتمد 69 دولة حول العالم الرخصة البحرينية بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا وهولندا وسويسرا وفرنسا وغيرها من الدول العالمية والعربية، مشيراً إلى أن الإدارة استقبلت 70 ألف تلميذ من مختلف تصنيفات الرخص.
وأضاف البنعلي: إن سيارات الممتحنين والمستخدمة في امتحان السياقة حديثة، صنعت العام 2012 حيث يخضع التلاميذ الناجحين للامتحان ضمن مقاييس ومعايير تتبعها إدارة تعليم السياقة بنظام امتحان دقيق وضمان مخرجات تعليم على مستوى عال لتحقيق أعلى معدلات السلامة، على أن يكون التلميذ متمكناً من قيادة السيارة وعدم تعريض حياته وسلامته وحياة الآخرين للخطر نتيجة عدم استعداده لقيادة السيارة على الطرقات.
وأكد البنعلي أن الإدارة العامة للمرور تحرص على تهيئة التلميذ نفسياً قبل دخوله لامتحان السياقة لبدء الامتحان، حيث يقوم الممتحن بإسداء النصائح قبل الانطلاق -خصوصا وانه على قدر عال من التعامل مع التلميذ- ودعوة الممتحن لترك الخوف والارتباك.
وأشار إلى أن بعض حالات الرسوب تعود لعوامل مشتركة بسبب حاجة التلميذ لمزيد من التدريب رغم استيفائه عدد الساعات المقررة للتدريب والبالغة 22 ساعة، نظرا لوجود فروقات في القدرات بين التلاميذ حيث لا يكون جاهزاً لخوض الامتحان وكان من الأجدر أن يطلب عدد ساعات تدريب أكثر من مدرب السياق.
وأكد البنعلي أن إدارة تعليم السياقة تفسح المجال للتلميذ في الحصول على موعد جديد للامتحان إذا كان الرسوب محدودا في نقطة الرجوع إلى الخلف، وفي الغالب يحصل على الموعد الجديد للامتحان خلال 3 أيام ولمدة لا تزيد عن أسبوع، وذلك ما يعد من التسهيلات التي تقدمها الإدارة للتلاميذ لكي يتمكنوا من إنهاء كافة إجراءاتهم للحصول على رخصة قيادة، لافتا الى ان نجاح أي ممتحن أو رسوبة يقاس بمدى استعداده للحصول على رخصة القيادة.
من جهته أشار مصدر بإدارة المرور إلى أن أسباب ارتفاع نسبة الرسوب يعود لضعف أسلوب مدربي السياقة في تعليم الطالب بقواعد الأساسية واستخدام الطرق التقليدية بعملية التدريب، بالإضافة لتخوف الطالب.
ومن جانبها قالت مدربة السياقة مها عبد الرحمن إن أرتفاع إعداد نسبة الرسوب في امتحان السياقة أمر يعود للمتدرب، لافتة إلى أن للممتحن دوراً في عملية تهيئة الجو المناسب من خلال منح الثقة التامة للطالب في لحظة الامتحان في حين أن البعض لا يردون حتى على السلام.
وأضافت عبد الرحمن: أن بعض الممتحنين في فترات الامتحان لا يتغاضون عن الأخطاء البسيطة التي يرتكبها الطالب منها الرجوع إلى الخلف كذلك صعود المرتفع إلى جانب تجاوز الإشارات المرورية رغم أن الطالب بمجرد نجاحه لن يستخدم محرك الناقل اليدوي لاختفائه تماماً الآن، واليوم نجد أن السيارات سيسير من خلال التحكم بنظام ناقل المحرك الأتوماتيكي.
بدوره قال المدرب السابق عبد اللطيف الدوسري: إن أسباب رسوب الطالب في الامتحان أمر يعود إليه، ففي لحظة تدريبه لا يستغل الفرصة بتعلم وممارسة بل يضيع الوقت بحجة إنه ملم بكل المهارات لكنه يتفاجأ بوجود بعض من المور البسيطة التي تؤدي إلى رسوبه، وشدد الدوسري على الطلاب إتمام ساعات فترة التدريب، لافتاً إلى أهمية التركيز على الأمور الصغيرة التي يغالط البعض فيها.
وأشار المدرب بوعبدالله إلى أن من أسباب الرسوب عدم منح طالب التدريب الكافي وبالشكل الصحيح من قبل المدرب، فيما أكد المدرب السابق إبراهيم الرس أن المزاجية هي التي تسهم في نجاح أو رسوب الطالب، لافتاً إلى أن العديد من الممتحنين تقييمهم مزاجي.
أما المدربة سليمة إبراهيم فأكدت أن رسوب الطالب يرتبط بقدرات الطالب نفسه، مشيرة إلى أن لكل طالب قدرته في الاستيعاب، مشددة إبراهيم على إكمال الساعات الـ 22.