قال رئيس كتلة البحرين النيابية النائب حسن بوخماس إن مبادرة الغرفة بعقد لقاء وطني موسع بمباركة من القيادة، يجمع ألف من تجار البحرين والاقتصاديين والسياسيين ورجال الدين والنواب وأعضاء الجمعيات الأهلية والسياسية، يصب في مصلحة المبادرات الاجتماعية التي تنهض بالوحدة الوطنية والعمل الاجتماعي والاقتصادي المشترك، وتعكس رغبة المجتمع المدني في أن يكون شريكاً في تعزيز قيم المواطنة والتعايش والهوية الوطنية.
وأشاد بوخماس بجهود غرفة التجارة والصناعة في إعادة اللحمة الوطنية بين مواطني البحرين، معتبراً المبادرة الجديدة تكليل لمبادرات القيادة والمجتمع المدني، وتجيء في إطار ما أسماه مفكرون هنود «استراتيجية الملفوف» ، حيث تقوم مملكة البحرين بتسوير نفسها بالتدريج بطبقات من الإجراءات الأمنية كالملفوف، التي تأخذ أشكالاً مختلفة سياسية واجتماعية وأمنية وكذلك على مستوى السياسة الخارجية. وأشار إلى أن المستوى السياسي شهد مبادرات لم تتوقف وأبرزها اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق وحوار التوافق الوطني، والتي نجحت في معالجة تداعيات الأزمة السياسية، وأبطلت كثيراً من دعايات المعارضة في الخارج، مردفا: لا نبالغ إن قلنا أنها غيرت السلوك السياسي لها نسبياً حيث أصبحت تتمايز وتستقل عن الطروحات الإيرانية، وإن كانت ما زالت تصر على استعمال ورقة الخارج وأساليب الغرف المغلقة.
وأكد بوخماس أن المبادرات السياسية والاجتماعية تعزز نجاحات العمل الأمني وجهود الداخلية في حفظ الأمن في إطار القانون وحقوق الإنسان، مضيفاً: إن السياسات الداخلية الناجحة تتزامن أيضاً مع سياسة خارجية عنوانها العمل على إنجاح الوحدة الخليجية والتوجه شرقاً لتنويع الحلفاء، وكل هذه طبقات تجعل أمن البحرين وشعبها وقيادتها عزيزاً على أي تدخل إقليمي أو خارجي.