قال النائب محمود المحمود إن القراءة الأولية لما حدث في نهاية ديسمبر الماضي من اكتشاف محاولة تهريب مواد متفجرة وأسلحة إلى داخل المملكة، يؤكد أن أطرافاً دولية تريد لمملكة البحرين سيناريو مشابهاً لما يحدث حالياً في بعض الدول العربية.
وأشاد المحمود بدور وزارة الداخلية ورجال خفر السواحل في إحباط 4 عمليات إرهابية كانت تستهدف أمن مملكة البحرين، داعياً الجميع إلى ضرورة الحفاظ على الوطن وأمنه وعدم الانجرار خلف قوى خارجية تريد النيل من البحرين.
وأكد النائب المستقل أن يقظة رجال الأمن وحبهم لوطنهم كانت العامل الرئيس في الكشف عن تلك العمليات الإرهابية، ويشهد بذلك مدى خطورة المواد المتفجرة التي تم ضبطها والإعلان عنها، وكيفية تعامل رجال الأمن مع تلك المضبوطات وأسلوب القبض على مهربيها، والذي يؤكد تفاني رجال الأمن في عملهم، واستعدادهم لبذل أرواحهم ودمائهم فداء للوطن.
وشدد المحمود على ضرورة تحكيم العقل لدى كل مواطن يحب البحرين، مردفاً: أن الفكر لا يجابه بالعنف وإنما عن طريق الحوار وتبادل الأفكار والوصول إلى نقاط تفاهم، أما العنف والإرهاب فلن يأتي إلا بالدمار والخراب على الجميع سواء من قام به أو من تضرر منه وسينتهي الأمر بخسارة كل الأطراف دون استثناء، داعياً الله عز وجل أن يحفظ البحرين وأهلها من كل سوء وأن يجمعهم على كلمة سواء وهي «حب الوطن» وتحقيق الصالح العام.