دعا النائب عبدالله بن حويل دول مجلس التعاون الخليجي لرفع شكوى أممية بمجلس الأمن ضد النظام الإيراني، واصفاً استمرار تدخلاته بالشأن المحلي بالمشينة، مؤكداً أن محاولته المستمرة لزعزعة الأمن عبر الإرهاب وتجنيد الموالين له بالداخل لا تتعدى كونها هرطقة ونفاقاً سياسياً. ولفت بن حويل إلى الدور التخابري الذي تقوم به رؤوس الفتنة بجمعية الوفاق مع المخابرات الإيرانية، بشكل واضح لا يقبل الشك، مشدداً على أهمية غلق هذه الجمعية الطائفية، ومحاسبة المسؤولين بها واعتبارهم عملاء للأجنبي، وتطبق القانون بلا هوادة عليهم.
وأضاف: أن العملية النوعية الأخيرة التي قام بها الحرس الثوري الإيراني وما شابها من تغلغل للداخل البحريني، وتسريب أسلحة فتاكة ومتفجرات، والتخابر مع بعض الخلايا النائمة والعناصر النشطة الهاربة من يد العدالة مؤشرات بالغة الخطورة في ظل تردد عربي من اتخاذ مواقف صريحة ضد النظام الإيراني المجرم.
وقال بن حويل: إن نظام العمائم بطهران لا يريد لهذا الوطن خيراً ولن، مؤكداً أن الشراهة التي تنتاب معمم إيران بابتلاع البحرين ودول الخليج من بعدها، عبر تجنيد الأذناب، وإحداث القلاقل والفوضى الداخلية، امتداد لمحاولات سابقة وعقيمة لتصدير ثورة الدم، وهو ما يتطلب أن تقف الدول الخليجية تعاضدها جامعة الدول موقف رجل واحد قبالة هذا التحدي القائم، ووضع خطوات عمل جادة لا تشوبه شائبة فرقه. وتابع: أن انكشاف الوجه السوداوي لنظام القمع بطهران عبر تدخلاته بسوريا والعراق، وتلطخ أيدي الحرس الثوري بدماء الأبرياء، الذين أزهقت أرواحهم على الهوية، والعقيدة، دلالات واضحة على نهج هذا النظام الاستبدادي الذي يدعي ما لا يمت له بأي صلة من قيم وأخلاق ونهج، وحسن جوار.